القاهرة - ندى أبو شادي
تستخدم ستائر غرف نوم المنازل وسيلة لحجب أشعة الشمس، إذا ما اشتدت نهارًا، كما أن ستائر غرف نوم المنزل تؤمن تحديدًا في هذا الركن الخصوصية المطلوبة
. ولا تمانع وظائفها العملية من أن تكون آداة لإضفاء الجمال على "ديكورات" المنازل، الفخامة على غرفه ومساحاته.
أنواعها كثيرة وأساليب تصاميمها لا تقتصر على مرحلة، وإنما تشمل مواصفات الجدران التي ستعلق عليها، مرورًا بنوع أقمشتها وأطوالها، وانتهاءً باكسسواراتها وكمالياتها.
" أبرز أخطاء شائعة في تصميم ستائر غرف نوم المنازل خصوصًا:
1. سواء أردت الستائر أن تكون بارتفاع النافذة، أو أن تبلغ سقف الغرفة، فذلك سيؤثر على أمرين: الأول، كمية القماش التي ستقومين بشرائها، والثاني هو تصميم الغرفة. في شأن كمّ القماش المطلوب، يجب الانتباه، كي لا تكون الستائر قصيرة عند التركيب، إلى عدم ترك فراغ واضح بين أسفلها على الجدار وبين الأرضية، أو أن تنسدل بصورة مبالغ فيها على الأرضية، فتكون عرضة للاتساخ، كما في ذلك من تبذير للمال. أما في خصوص الغرفة فيجدر الانتباه ما إذا كانت كبيرة أو صغيرة الحجم، عصرية أو كلاسيكية في أثاثها واكسسواراتها، فكما تبدو الستائر العالية المنسدلة من السقف فخمة ومبهرة، فقد تبدو ضخمة على الغرفة وتزيد المساحة ضيقًا، أو قد تبدو المنخفضة منها صغيرة نسبيًّا مع الغرف الفسيحة. وتجدر الإشارة إلى أنه لا ضير في كثافة قماش ستارة الغرفة الصغيرة، ما دام الاختيار مدروسًا وملائمًا لفكرة التصميم.
2. إن الخطأ الأكثر شيوعًا هو استخدام المسامير غير المناسبة للستائر. إن بعض المنازل له جدران من الجصّ، ويحتاج إلى مسامير خاصة. عمومًا، يجب أن يتم تحضير جميع الأسطح بشكل صحيح، قبل تركيب الستائر أو السكك.
3. إن إحدى القواعد الأساسية في تصميم الستائر القصيرة العلوية هي إضافة ما بين 10 و12 إنشًا على الأقل إلى عرض النافذة، و3 إنشات على الأقل إلى ارتفاع النافذة. بذا، يمكن التأكد من أنه ستتم تغطية النافذة تمامًا بالستارة القصيرة العلوية. يجب أيضًا الأخذ بعين الاعتبار موقع النافذة على الحائط وحجمها بالنسبة للحائط، علمًا بأنه يفضّل أن تغطي الستارة معظم مساحة الجدار.