المنامه-البحرين اليوم
أشار المدون والناشط الاجتماعي من سماهيج بدر الحاج، بلقاء صحيفة “البلاد” مع أهالي الدير وسماهيج، إلى وجود معلم أثري مهم في مقبرة سماهيج، وهو مسجد الشيخ مالك الأثري، الذي يعتبر أول اكتشاف للمسيحية النسطورية في البحرين وخرج المسجد من يد الأوقاف.
ويشير الحاج إلى قرار هيئة البحرين للثقافة والآثار الصادر قبل عام بتسجيل تل مقبرة سماهيج ضمن قائمة التراث الوطني.
وجاء في القرار أن الموقع الأثري يتضمن تلا أثريا يقع بوسط مقبرة سماهيج ويضم بقايا أثرية تعود لمسجد باسم مسجد الشيخ مالك وبقايا مبنى قديم يعود للفترة المسيحية.
وبين الحاج أن الموقع الأثري تم تسييجه، وعمليات التنقيب أثرت على مساحة المقبرة، إذ بدأت تتقلص مساحة الدفن بمقبرة سماهيج، مطالبا إدارة الأوقاف الجعفرية بطمأنة الأهالي بحفظ حقهم بالمقبرة الأثرية.
قد يهمك أيضا:
حسن يؤكد أن منارة جامع سماهيج تحتاج إلى إعادة بناء
أهالي مجمع 234 في سماهيج يؤكدون أنهم يعانون من" المجاري"