عقد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، اليوم، اجتماعًا عبر الاتصال الالكتروني المرئي، مع سعادة السيد بيردينياز مياتييف نائب وزير خارجية جمهورية تركمانستان، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين.

وخلال الاجتماع؛ أشاد الجانبان بالمستوى المتميز والمتطور الذي تشهده العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية تركمانستان، وما وصلت إليه من تقدم ونماء في مختلف المجالات، بفضل الرعاية الكبيرة والدائمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان، في إطار دعم كافة السبل والآليات الرامية إلى توطيد أواصر الصداقة والتعاون المشترك.

ونوه الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بالتطورات الإيجابية الأخيرة التي شهدتها مسيرة العلاقات بين البلدين، ومنها الاجتماع المرئي الذي عقده سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، مع سعادة السيد رشيد ميردوف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان، كما عقدت لجنة متابعة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومتي البلدين اجتماعها الثاني برئاسة سمو الشيخ فيصل بن راشد بن عيسى آل خليفة، نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بما يؤكد الرغبة المتبادلة للانطلاق إلى آفاق أرحب في مسار العلاقات الثنائية.

وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن جولة المشاورات السياسية الثانية بين وزارتي خارجية البلدين والتي عقدت في يوليو 2019، شكلت محطة مهمة لتطوير العلاقات في كافة المجالات، معربا عن تطلعه لعقد الجولة الثالثة من تلك المشاورات في مملكة البحرين قريبًا، مؤكد أن البلدين لديهما الرؤية والإمكانيات لتوطيد شراكة استراتيجية وثيقة ودائمة، كرصيد مشترك للصداقة والتعاون والازدهار.

وفي هذا السياق؛ أعرب الجانبان عن تطلعهما لعقد الاجتماع الأول للجنة التعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين، خلال العام المقبل في عشق آباد، باعتبارها آلية واعدة لاستثمار الفرص المشتركة المتاحة.

كما جرى خلال الاجتماع، تبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.

قد يهمك ايضا 

مركزدراسات يناقش استراتيجيات دول الخليج لإدارة جائحة كورونا

عبدالله بن أحمد يؤكد البحرين نموذج متطور وناجح في الإصلاح المتجدد