أشاد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني بمجلس النواب النائب غازي آل رحمة بالتوجيهات الملكية السامية لإدارة الأوقاف الجعفرية بالتكفّل بالإجراءات اللازمة لسكن ومصروفات المواطنين المتواجدين في بعض الدول الموبوءة بكورونا؛ وذلك فيما ستقوم وزارة الخارجية بدورها في إرجاع العالقين على دفعات بدءًا من يوم الثلاثاء القادم.

وأكد آل رحمة أن الحكومة ستتكفل بكامل مصروفات رعاية البحرينيين من سكنٍ وطعامٍ ومواصلات وغيرها وذلك من الميزانية العامة للدولة؛ وأن مسؤولية إدارة الأوقاف الجعفرية تنحصر في الإشراف المباشر على تنفيذ كافّة الاتصالات والإجراءات الإدارية اللازمة والعمل الميداني بهدف تنفيذ التوجيهات الملكية؛ نافيًا بذلك ما تردّد من أن إدارة الأوقاف هي من ستتحمّل الأعباء المالية.

وأكد آل رحمة أن التوجيهات الملكية تعبّر عن الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك المفدى بسلامة وصحة المواطنين وحصولهم على الدعم اللازم في كافة الظروف التي يواجهونها وأينما كانو؛ وذلك انطلاقًا من الحرص الشديد على رعاية المواطنين وتأمين كافة السبل اللازمة لحصولهم على جميع ما يحتاجونه.

كما شدّد على أن التوجيهات الملكية السامية أوضحت الاهتمام الشخصي من ملك البحرين بمتابعة كافة المستجدات المتعلقة بموضوع مواجهة «كورونا» وما يتطلبه ذلك من إجراءات ومبادرات لتأمين اكبر قدر من الحماية للمواطنين وتجنيب البلاد من تبعات انتشار هذا المرض.

وأشاد آل رحمة في هذا السياق بالجهود الاستثنائية التي يبذلها الفريق الوطني لمواجهة «كورونا» والذي يحظى بمتابعة يومية دقيقة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وعبر عن ثقته بقدرة المملكة-بتكاتف جهود جميع أبنائها ومؤسساتها وبتطبيق توجيهات العاهل المفدى- على تجاوز هذه الظروف الاستثنائية عبر التصدي لفايروس «كورونا» بأقصى درجات الاستعداد والانضباط واتخاذ جميع ما يلزم لصحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

قد يهمك أيضا

رئيسة "النواب البحريني" تؤكد قوة الوطن بالتكاتف

مجلس النواب البحريني يدشن فريق طوارىء لمواجهة فيروس كورونا