قررت المحكمة الكبرى الجنائية تأجيل محاكمة 3 أشخاص يحملون الجنسية البنغالية قاموا مع آخرين بالاعتداء على مجموعة أخرى تحمل الجنسية الباكستانية بأدوات حادة «منجل»، وقررت المحكمة استدعاء شهود النفي في الجلسة المقبلة 18 يونيو الحالي.تعود تفاصيل القضية إلى تلقي شرطة النعيم بلاغ من شخص يفيد انه يسكن في شقة قريبة من موقع المشاجرة حيث سمع صوت ضوضاء من الخارج وقام بالخروج وشاهد مشاجرة بين مجموعة اشخاص 7 بنغاليين و7 باكستانيين تقريبا، وكان يوجد تجمهر أشخاص في الموقع، وقام بفض الشجار وأخبرهم أنه سيقوم بإبلاغ الشرطة وابتعدوا عن بعضهم،

وبعد مدة قصيرة سمع نفس الاصوات وقام بالخروج وشاهد نفس الاشخاص عادوا إلى المشاجرة مرة اخرى وبعد ذلك حضر شخص وكان بيده آلة حادة «سكين طويلة أشبه بالمنجل» وكان يريد استخدامها في الشجار وعندما شاهد المبلغ ذلك قام بالابتعاد عن الموقع.وبعد مراجعة الضابط المناول أرسل دورية أمن إلى الموقع واتضح وجود إصابات في المجني عليهم وعليه حضرت سيارة الإسعاف.

وأنكر المتهم الأول بما هو منسوب إليه، وقال إن ما نسب إليه غير صحيح وأنه في 23-8-2019 وفي حوالي الساعة 11 مساء بمنطقة المنامة وبالقرب من وكالة التويوتا كنت برفقة المتهمين الثاني والثالث كنا نشرب المسكرات ونتمشى وحضر لنا شخصان باكستانيان وقاموا بسؤالنا لماذا نصدر الازعاج وطلبوا منا مغادرة المكان، مشيرا إلى أن المتهم الثاني قام بدفع أحدهم وحصل شجار بينه وبين الباكستانيين وعليه قمنا بالدخول في مشاجرة معهم، وحينها تجمع الناس وقاموا بفض الشجار.وأفاد المتهم الاول انهم بعد ذلك توجهوا الى مكان سكنه وقام بأخذ سكين كبيرة الحجم وتوجهوا الى منزل المجني عليهم وكان برفقته المتهم الثاني بقصد تخويفهم، وعند وصولهم إلى منزل المجني عليهم شاهدنا مجموعة من الأشخاص الباكستانيين عددهم حوالي 8 أشخاص وبأيديهم عصي وأخشاب فشعرت بالخوف وقمت بضربهم بواسطة السكين.

المتهم الثاني أنكر ما نسب اليه وقال انه ما نسب إليه غير صحيح والحاصل انه في تاريخ 23-8-2019 وفي حوالي الساعة 11:30 مساء وبمنطقة المنامة بالقرب من وكالة التويوتا كنت برفقة المتهمين الاول والثالث كنا نشرب المسكرات ونتمشى وحضر لنا شخصان باكستانيان الجنسية وقاموا بسؤالنا لما نصدر الازعاج وقاموا بشتمنا وعليه قمت بدفع أحد الأشخاص الباكستانيين وقام أحدهم بضربي بوكس في ظهري وحصل شجار بيننا وقمنا بتبادل العراك، مشيرا الى تجمع الناس وقاموا بفض الشجار وبعدها توجه المدعو «المتهم الاول» الى منزله وقام بأخذ سكين كبيرة الحجم وتوجه الى منزل المجني عليهم وكنت برفقته بقصد ضربهم وعند وصولنا قام المتهم الأول بضرب المجني عليهم بواسطة سكين عدة مرات وبعدها رما السكين ولاذ بالفرار.

وقال المتهم الثاني إنه كان يشاهد فقط ولم يقم بضربهم في المرة الثانية، مشيرا إلى انه بقي في مكانه كونه كان في حالة سكر وتعرض للضرب ولا يعلم بما حصل وبعدها حضر أفراد الشرطة وقاموا بالقبض علي وتم اخذي لمركز الشركة وهناك تم تدوين أقوال وعرضي على النيابة العامة.وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم وفي 23-8-2019،

أولا: شرعوا وآخرون مجهولون في قتل المجني عليهم عمدا بأن اتحدت إرادتهم على قتل أي من المجني عليهم وأعدوا أداة لهذا الغرض بأن اخذ المتهم الاول المنجل المعدني وتوجهوا إلى مقر سكن المجني عليهم قاصدين من ذلك ازهاق روح اي منهم وقابلين المخاطرة بحدوث هذه النتيجة فقام المتهم الأول بإحداث جرح قاطع في رقبة المجني عليه الثاني بواسطة ذات الأداة وقام بضرب المجني عليهما الثالث والرابع بواسطة ذات الأداة على يد كل منهما وقام باقي المتهمون بمؤازرة وتشجيع المتهم الأول

على ذلك بأن قاموا بحمل الألواح الخشبية وتوجهوا برفقته إلى مقر المجني عليهم وشاهدوه يقوم بضرب المجني عليهم واشترك معه المتهم الثاني ايضا في ضرب المجني عليه الثالث بواسطة لوح خشبي فأحدثوا بهم الإصابات المبينة في التقرير الطبي الشرعي المرفق وقد خاب أثر الجريمة لسبب خارج عن إرادتهم وهو تدارك اصابتهم بالعلاج وقد اقترنت هذه الجناية بجنحتين.ووجهت النيابة أيضا للمتهمين في بند ثانيا: دخلوا وآخرون مجهولون مسكن المجني عليهم سالفي الذكر خلافا لإرادتهم وفي غير الأحوال المبينة في القانون وبقصد ارتكاب جريمة، وذلك على النحو المبين بالتحقيق.وأسندت النيابة للمتهم الثاني انه اعتدى على سلامة المجني عليه ولم يفض فعل الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أعماله الشخصية لمدة تزيد على العشرين يوما، وذلك على النحو المبين بالأوراق.

قد يهمك ايضا

استدعاء شهود النفي بواقعة اعتداء 3 آسيوين على آخرين بـ مناجل في منزلهم 

رجل أعمال يحرّف بيانات نسب الشركاء ويستولي على 20 مليون دينار