التقى سعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع الدكتور هاشم سليمان حسين رئيس برنامج ترويج الاستثمار في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" وذلك لتعزيز التعاون المشترك.وذكر سعادة النائب أحمد صباح السلوم ان الاجتماع بحث سبل فرص العمل للمؤسسات متناهية الصغر والصغير، والعمل على ادراجها والاستفادة من البرامج التنموية للأمم المتحدة نحو تحفير الاستثمارات البحرينية.وأكد أهمية مراجعة التشريعات اللازمة لخلق بيئة مناسبة لاحتضان المشاريع والعمل على استدامتها بالصورة المطلوبة و فتح الاسواق لمؤسسات البحرينية الصغيرة و المتوسطة للوصول للاسواق العالمية والأخذ بعين الاعتبار الممارسات والتجارب في 52 دولة الذي ينفذ فيها النموذج البحريني الدولي لريادة الاعمال من خلال المركز العربي الدولي لردياة الاعمال و الاستثمار التابع لمنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية في مملكة البحرين.

وقال أن العمل على استقطاب المشاريع النوعية واستدامتها يعمل بصورة كبيرة على رفع مستوى التنمية الاقتصادية، ويساهم كذلك في خلق فرص ووظائف نوعية من شأنها أن تساهم في عملية الاستقطاب وزيادته نظرًا لتهيئة الأرضية المناسبة، والتي نشيد بما تتمتع به البحرين من مقومات داعمة للمستثمرين وتأتي في سياق رفع المستوى الاقتصادي وتقديم العديد من التسهيلات اللازمة لانشاء العديد من المشاريع المختلفة والهادفة الى تطوير المنظومة الاقتصادية.

وبين أن السعي الى توفير العديد من المزايا والمحافظة على الشريحة الأكبر في السوق التجاري من خلال تقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر وتقديم البرامج الداعمة لهم بما يحفظ الاستقرار التام لهم، والسعي كذلك في السياق ذاته الى تقديم كل ما من شأنه لتطوير المهارات واكتساب المعارف التي تعمل على الارتقاء بهذه المؤسسات وتطورها نحو التوسع والاستفادة من الخبرات العالمية.

وأشار إلى أن مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدعو الى تنميتها بصورة مستمرة خاصةً في ظل تحقيقها للعديد من النتائج الايجابية لتنمية الناتج المحلي، بالاضافة إلى أن نسبة مشاركة الشباب في هذه المؤسسات في ارتفاع متصاعد وهو ما يحقق العديد من المؤشرات نحو زيادة الاهتمام وخلق مشاريع مستدامة قائمة على أفكار ابداعية تعزز من حضورهم في هذه القطاعات وتؤكد الاتجاه نحو دخولهم بصورة كبيرة في قطاع الأعمال.

واستذكر النائب السلوم الجهود الحثيثة التي قامت بها الحكومة الموقرة بناءً على التوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه من خلال تقديم الحزم المالية التي كان لها بالغ الأثر في استمرارية الأعمال للقطاعات المتضررة من جائحة فيروس كورونا، والتي جاءت بشكل مستمر وعلى دفعات بما يؤكد الوقوف مع هذه المؤسسات وتفهم الوضع الاقتصادي وضمان عدم الاضطرار الى الاغلاق والتأثير السلبي على الاقتصاد والأسرة البحرينية في آن واحد.

قد يهمك ايضا 

"السلوم" تدريب الشباب على أسس صحيحة تمكنهم من دخول السوق التجاري

النائب أحمد السلوم يسأل وزير الكهرباء عن وحدات الكهرباء والماء