القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
أعلنت أجهزة أمن شمال سيناء حالة التأهب القصوى، عند منافذ المحافظة كافة، لاسيما التي تقع بين الإسماعيلية وشمال سيناء.وأغلقت الأجهزة الأمنية الكمائن جزئيًا، مع اتباع تفتيش دقيق للسيارات المارة على الطريق الدولي "القنطرة – العريش"، وعبّارات الركاب، وذلك في إطار
حملات ملاحقة المشتبه فيهم في الهجوم على مقر المخابرات الحربية في الإسماعيلية. وتزامنت الإجراءات مع حملة أمنية مكبرة، نفذتها تشكيلات القوات المسلحة والشرطة، في نطاق مدينة رفح الحدودية، بدأت صباح السبت، وطالت مناطق الأنفاق، والمزارع والمنازل قرب الحدود، وبيارات تهريب الوقود إلى قطاع غزة، والخارجين عن القانون.وقد قطعت الأجهزة المختصة جميع الاتصالات الهاتفية، وخدمات الإنترنت، عن جميع مدن شمال سيناء، خلال تنفيذ الحملة، وقد عادت الخدمات للعمل، تزامنًا مع تحرك القوات للعودة لمعسكراتها.
وفي سياق متصل، أكد القيادي في الدعوة "السلفية الجهادية" مرجان سالم أن "الحديث عن تورط أعضاء السلفية الجهادية في عمليات التفجيرات، التي تتم في سيناء أو غيرها من الأماكن، لا أساس له من الصحة"، مرجحًا أن تكون تلك العمليات "تتم لإلصاق التهمة بالتيار الإسلامي عامة، لاسيما الجهادي".وأضاف سالم، في تصريحات صحافية، أن "التيار الجهادي ليس له شأن بذلك، نظرًا لأن الأزمة الراهنة لا تعنيه في شيء، لأن معركته الأساسية هي تحكيم شرع الله، والكفر بالديمقراطية، وهو ما لا يتبعه التيار الإسلامي في مصر".