القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
أكَّدت مصادر سياديَّة مسؤولة أنّ قوّات الجيش عزَّزت من تواجدها على الشَّريط الحدوديّ عند رفح بعد ورود معلومات عن وجود مخطّط للدّفع بعناصر مسلّحة من ناحية غزة عبر الأنفاق خلال الفترة لمقبلة لدعم التكفيريّين في سيناء، خصوصًا دعم أنصار بيت المقدس المحاصرين من قبل الجيش في قرية المهديَّة في رفح
وأوضحت المصادر أن الجيش انتهى أيضاً من جميع التدابير الخاصة بتأمين الاستفتاء في سيناء من خلال الدفع بمئات الضباط والجنود والمعدات لعسكرية لفرض السيطرة الأمنيّة الكاملة وقت التصويت على الاستفتاء المقرر له يومي 14 و15 يناير الجاري.
وأضافت أن قوّات الجيش تمكّنت أمس الثلاثاء من إلقاء القبض على خليَّة إرهابية خلال حملة جديدة ضد البؤر الإجراميّة في شمال سيناء وبحوزتهم خرائط لعدد من المنشآت الحيوية في القاهرة وعدد من المدارس المقرّر إقامة لجان للتصويت على الدّستور بها، وأغلبها مدارس في القاهرة والجيزة، كما تمّ ضبط كمية كبيرة من الأسلحة وعدد من القنابل اليدوية.
وأضافت المصادر أن التحقيقات الأولية مع العناصر المقبوض عليها كشفت عن انتماء عدد منهم لحركة حماس والباقين من المنتمين للجماعات التكفيرية والإرهابية.
ولفتت المصادر إلى أن العناصر المقبوض عليها عثر معهم على رسالة مشفرة من شخص يدعى "أبو عبدالله" وهو أحد الجهاديين المتواجدين في غزة والذي ينتمي إلى تنظيم القاعدة، ويقيم في أحد المعسكرات الخاصة بحركة حماس، وأنّ فحوى الرسالة هي تعليمات للمجموعة المقبوض عليها باستهداف عدد من مقارّ لجان الاستفتاء على الدّستور في اليوم الأول للتصويت لترهيب المواطنين من عدم النزول واختيار لجان بعيدة عن السيطرة الأمنية في أطراف القاهرة أو الجيزة للقيام بذلك.
وأشارت المصادر إلى أنه كان من المقرر انتقال تلك العناصر إلى القاهرة والجيزة بشكل فرديّ عبر الطرق البعيدة عن أكمنة الجيش والشرطة والتجمع في منطقة "أبو رواش" حيث يكون في انتظارهم 3 عناصر تكفيرية ليسهلوا لهم مهمتم المكلفين بها