القاهرة ـ أكرم علي
دانت مصر الهجوم المُسلَّح على مقر الرئاسة والحكومة الصومالية، (فيلا صوماليا)، والذي أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى. وأعرب المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطي، عن "تعازيه الحارة لأُسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين". وأكد عبدالعاطي، في بيان صحافي، الجمعة، على "وقوف مصر إلى جانب
الشعب الصومالي الشقيق، والحكومة الصومالية، وإدانة مصر لكل الأعمال التي تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد، وترويع المواطنين الآمنين".
يذكر أن 11 شخصًا على الأقل قتلوا في هجوم شنَّه إسلاميون متشددون على مجمع قصر الرئاسة، الجمعة، حيث اقتحموا بوابة القصر الرئاسي بسيارة مُفخَّخة، واشتبكوا مع الحراس، ولم يصب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بأذى في الهجوم على المجمع الحصين، الذي يعرف باسم "فيلا الصومال"، ويضم أيضًا وكالات حكومية أخرى، وأعلنت حركة "الشباب الصومالية" المتصلة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عنه.
وأكَّد الرئيس، أن "الحادث لن يثني حكومته عن العمل لإعادة إعمار الصومال بعد عقود من الحرب"، موضحًا في بيان له "لا يخفي العمل الإرهابي الذي لا تصف الكلمات بشاعته حقيقة أن تلك جماعة هامشية على وشك الانقراض".