دورية للجيش اليمني امام احدى السفارات

نصحت الخارجيّة البريطانّية مواطنيها بعدم السفر إلى اليمن، وحثت بشدة رعاياها هناك على مغادرة البلاد فوراً. وأرجعت الخارجية البريطانيّة ذلك، إلى أن هناك تهديداً كبيراً يشكله ما أسمته "الإرهاب" في أرجاء اليمن، بسبب تردي الأوضاع الأمنية، وأشارت إلى أن وسائل جديدة للهجوم تتطور وتتقدم باطراد، وأنّ "الإرهابيين" يواصلون تهديداتهم لشن مزيد من الهجمات.
ولفتت إلى وجود خطر كبير بالاختطاف على أيدي مسلحين قبليين و"إرهابيين"، مشيرة إلى أن 2014 شهد اختطاف عدد من الرعايا الأجانب وأنه لا تزال هذه الجماعات نشطة في استهداف مواطنين غربيين.
واعتبرت أنّ الوضع في اليمن لا يزال مُضطربًا، وصاحب ذلك مواجهات عنيفة ومظاهرات، ما يجعل تصاعد خطر العنف والفوضى قائماً.
كما طالبت مواطنيها في حال سافروا إلى اليمن دون الأخذ بنصيحتها، أن يراجعوا خطتهم الأمنية، ويتحركوا بحذر شديد داخل البلاد.
وذكر بيان الخارجيّة البريطانيّة أنّ السيارات غير المُصفحة تكون أكثر عُرضة لمحاولات الخطف.
وكشفت السفارة البريطانيّة في صنعاء أنها تؤدي عملها تحت إجراءاتٍ أمنيةٍ مشددة وبطاقم تلقى تدريبات أمنيّة تمكنه من تنفيذ مهامه في بيئة آمنة بقدر الإمكان.
وحذرت الخارجيّة البريطانيّة رعاياها في حال عدم مغادرة يغادروا البلاد الآن، حيث لا تزال وسائل النقل التجاري تعمل، فمن غير المحتمل جداً أن تكون الحكومة البريطانية قادرة على إجلائهم أو نقلهم أو تقديم أي مساعدات في وقت آخر.