المنامة - البحرين اليوم
قال الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة إن قطاع الطاقة واكب على ضوء المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى التحركات والسبق العالمي على كافة الأصعدة، مؤكدا على أن ما شهده هذا القطاع المحوري للتنمية الشاملة من مسيرة متطورة والتي بدأت في تنويع مصادر الطاقة واعتمدت في السابق بشكل كلي على الوقود الاحفوري المتكون من النفط والغاز، لتصبح موارد الطاقة المتجددة والنظيفة مصادر مساهمة في المزيج الكلي للطاقة في سابقة تاريخية للمملكة، وذلك بنسب وطنية اعتمدها مجلس الوزراء في يناير 2017، حيث يتم تحقيقها من خلال العمل على عدد من المبادرات والمشاريع والسياسات والبرامج تضمنتها الخطة الوطنية للطاقة المتجددة لزيادة إسهام الموارد المتجددة بنسبة 5% بحلول عام 2025 ترتفع الى 10% بحلول عام 2035، ذلك بالإضافة الى الخطة الوطنية لتحسين كفاءة الطاقة التي اعتمدها المجلس في ذات الفترة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة 6% بحلول عام 2025.ونوه في هذا الصدد بصدور المرسوم الملكي بانشاء هيئة الطاقة المستدامةً، وبما تحظى به الهيئة من الدعم والثقة السامية التي أولاها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه للهيئة كأول هيئة مستقلة تتبع مجلس الوزراء الموقر وتركز على الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والذي يترجم الأهمية التي يخص بها جلالته للطاقة المتجددة والنظيفةً والمحافظة على البيئة.
وأوضح الدكتور ميرزا أن هيئة الطاقة المستدامة بفضل توجيهات ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، قد قطعت شوطاً كبيراً في ترجمة أهداف ميثاق العمل الوطني في سياق النهوض بقطاع الطاقة المستدامة من خلال خطط العمل الموضوعة لتنفيذ الخطط الوطنية للطاقة وتحقيق الاهداف الوطنية وذلك بالعمل على مجمل السياسات والبرامج والمشروعات المتضمنة فيها، ومن خلال تفعيل دور الهيئة والقيام على مسؤولياتها وبلورة الدور المحوري الذي تؤديه الهيئة مع الوزارات والجهات الحكومية الأخرى، خاصة وأنه ولأول مرة تم تشكيل لجنة وطنية برئاسة رئيس هيئة الطاقة المستدامةً وعضوية عدد من الجهات وبمشاركة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين.
قد يهمك ايضا
الدكتور ميرزا يترأس الاجتماع التنسيقي الرسمي بين البحرين و الهند