المنامه-البحرين اليوم
اعتبر عضو مجلس إدارة منظمة العمل العربية عثمان شريف البرنامج الوطني للتوظيف في نسخته الثانية “محركًا” لعملية التنمية ويعكس جدية الحكومة في إيجاد فرص عمل نوعية للمواطنين، وجهود الحكومة برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، لاسيما بشأن تطوير سوق العمل بأهمية خلق الوظائف وتوفير فرص العمل النوعية للباحثين عن عمل في ظل وجود مؤشرات لعودة الانتعاش الاقتصادي خلال السنتين المقبلتين هذا من جانب، مشيدا في الوقت نفسه بجهود الوزير حميدان فله “دور كبير في كثير من الانجازات والمبادرات أثناء توليه هذه المهمة، التي بدأت في فترة صعبة وتحديات أمام هذه الوزارة”. جاء ذلك بمداخلته في منتدى صحيفة “البلاد”.
وتابع “إذا أردنا إنجاح هذه البرنامج فلابد من توفير بيئة استثمارية جاذبة تخلق فرص عمل نوعية لأبناء الوطن من خلال حزم مالية اقتصادية لدعم القطاع الخاص وتقديم التسهيلات في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي نمر بها جراء جائحة كورونا، والتي تسببت في تقليص القوى العاملة في الكثير من المؤسسات، وهذا التقليص في الحقيقة حدث في الكثير من القطاعات الخدمية، ومن القطاعات التي تأثرت بشكل كبير هي قطاعات التجزئة وكثير من الصناعات، فهناك العديد من الشركات والقطاعات التي كانت بصدد التوسع أجلت مشروعاتها في ظل هذه الظروف، وقامت بتقليص العمالة عندها، وأخشى من خلال وقف الدعم أو إعادة النظر في تقليص عدد القطاعات التي تتلقى الدعم، أن نواجه تأثيرًا سلبيًا يعيق البرنامج الوطني للتوظيف، لذلك أتمنى أن تكون هناك استراتيجية واضحة وسريعة ومعايير تتوافق مع الواقع الذي نعيشه جراء تضرر الكثير من المؤسسات وأتمنى أن تؤخذ هذه الجوانب الاعتبار واعتقد بأنها لا تخفى على الكثيرين، خصوصًا المعنيين والمسؤولين في الحكومة.
من جهته، قال الوزير حميدان “الأخ عثمان شريف عضو مجلس إدارة منظمة العمل العربية قضى حياته يخدم بلاده بكل جد وإخلاص وشارك معنا في الكثير من الأعمال، وبالنسبة لدعم قطاع الأعمال تطرقت إلى ما يتعلق بوزارة العمل لكن الحكومة كما نعلم قدمت 4.3 مليار دينار لجعل سوق العمل ناجحًا وقادرًا على توليد فرص العمل”.
قد يهمك أيضا:
سلمان بن حمد يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية والذي عُقد «عن بُعد»
ممدوح الصالح يشيد بتوجيهات سلمان بن حمد آل خليفة