القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي قال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم إن وزارة الداخلية مُلتزمه أمام الجميع ووفقاً للقانون بتأمين فعاليات 30 حزيران/يونيو الجاري، والحرص على سلامة كل مواطن مشارك فيها دون النظر لانتمائه السياسي، والاضطلاع بدورها في حماية المواطن وممتلكاته والمنشآت المهمة والحيوية. وأضاف الوزير خلال اجتماعه مع مساعديه وعدد من مديري الإدرات العامة في قطاع مصلحة الأمن العام الخميس،"أنه لا مجال للمزايدة على دور رجال الشرطة ، الذي لا تغفل تضحياتهم إلا على الجهلاء"، مؤكداً أن رجال الشرطة لديهم العزم والإصرار على تغليب مصالح الوطن والانحياز الكامل للمواطن وعدم التعرض لأي متظاهر سلمي". ودعا اللواء إبراهيم الجميع إلى السعي نحو عدم الخروج عن القانون والالتزام بأطر التعبير السلمي عن الرأي والعمل على ضمان خروج هذا اليوم بالشكل الذي يرسخ قيم ومبادئ الديمقراطية . وأكد الوزير أن استراتيجية عمل الوزارة تراعي مفهوم الأمن الشامل الذي يأخذ في اعتباره جوانب الأمن الاجتماعي والاقتصادي والجنائي وأن تحقيق ذلك يتطلب الإعداد الجيد والتدريب المستمر والالتزام بالخطط التدريبية الحديثه التي تستند إلى مقومات العلم الحديث وتهدف إلى رفع كفاءة رجل الأمن بما يتواءم مع حركة التغيير التي يمر بها المجتمع وما يصحبها من مستجدات وتحديات أمنية. وأشار إلى أن الاستراتيجية الأمنية لوزارة الداخلية تغلب وتنحاز لمصلحة المواطن وتصبوا لتوفير المناخ الآمن للمواطنين كافة والحفاظ على ممتلكاته العامة والخاصة . وشدد وزير الداخلية على أهمية المتابعة المستمرة والجادة من جانب القيادات لمختلف المرؤوسين والتواصل المستمر معهم للتأكد من توافر مقومات العمل الأمنى والتعرف عن قرب على كافة المعوقات والمشاكل ضماناً لحسن معالجتها والتغلب عليها بالأسلوب الأمثل. وأشاد اللواء محمد إبراهيم خلال الاجتماع بما حققته الأجهزة الأمنية المختلفة من نجاحات وبالتضحيات التي قدمها رجال الشرطة من أجل تحقيق الأمن في البلاد، حيث ناقش الخطط الأمنية التي وضعتها أجهزة الأمن العام لمواجهة الجريمة بأشكالها كافة تحقيقاً لأمن المواطن وفرض هيبة القانون فى ربوع المجتمع . وأشار الوزير إلى أن قوات الأمن لن تتهاون مع "العناصر الإجرامية الخطرة التي تروع المواطنين ، مشيراً إلى موافقة مجلس الوزراء لرفع مشروع قانون تغليظ العقوبات للمعتدين على رجال الشرطة أثناء تأدية واجبهم لمجلس الشورى لإقراره وذلك تحقيقاً لأمن رجل الشرطة في ظل تحديات وظروف غير عادية تواجه رجل الشرطة خلال تلك المرحلة