اعتمد رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، مرشحي القارة الآسيوية في رئاسة وعضوية لجان "الاتحاد الدولي للشطرنج"، وذلك من مقر الاتحاد الآسيوي في مدينة العين.
وبحسب لوائح الاتحاد الدولي فإن اختيار أعضاء لجان الاتحاد يكون مزيجًا من الأسماء التي يرشحها رؤساء الاتحادات القارية ورؤساء اللجان ولجنة المرأة في الاتحاد الدولي، وتضم كل لجنة رئيسًا وأمينًا عامًا وثلاثة مستشارين وأربعة مرشحين من مختلف القارات الأربع واثنتين من مرشحات لجنة المرأة.
وأكد الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج هشام علي الطاهر, أن الاتحاد الآسيوي كان حريصًا في الاختيارات على إعطاء فرص التواجد والمشاركة والعمل لأكبر عدد ممكن من ممثلي الدول في القارة الصفراء.
وشملت الترشيحات ممثلي 23 دولة من مختلف مناطق الاتحاد الآسيوي الذي يضم 51 دولة من القارة الآسيوية ودول شبه القارة الأسترالية.
وتم ترشيح الهندي بهارات سنغ لرئاسة اللجنة الفنية في الاتحاد الدولي وترشيح عدد من المستشارين في لجان الاتحاد الدولي وهم جون فيلافاني من لاوس، والدكتور هاني البيطار من سوريا، ويجسور لكشمان من سريلانكا, والدكتور صبري عبدالمولي من اليمن، وآن مولي من الصين.
وبالنسبة إلى عضوية لجان الاتحاد تم ترشيح كلٍ من: عبدالعزيز الخوري من الإمارات، وجمال المدفع من الإمارات، ورجائي السوسي من فلسطين, وتشان جيرالد من سنغافورة, وهاورن الرشيد من بنغلاديش، وسامي خضر من الأردن, وجامي كينمور من جزر سولمون, ونعيم ميرزا من باكستان، وهيلين ميليغان من نيوزيلاندا، وجريغ لاو من ماليزيا, وزاهيرالدين آصفي من أفغانستان ، وبوناوان من إندونسيا، وجاينندرا من نيبال، وشاون برس من بابوا نيو غينيا، وجاري لين من أستراليا، وأمارانت إيناجانتي من الهند، وإيساييف جامشيد من أوزبكستان، وكي شان من هونج كونغ.
وتم كذلك ترشيح عدد من الكوادر النسائية الآسيوية في عدد من اللجان الدولية, وهم منى الهرمودي من الإمارات، وأبيجال من الصين، ونجوين تاي من فيتنام، ودينا فينغ من الصين تايبيه، وكريستينا وانغ من الصين تايبيه، وإيرينا كيم من أوزبكستان.
وأعيد انتخاب الشيخ سلطان بن خليفة لرئاسة الاتحاد الآسيوي الشهر الماضي لمدة 4 سنوات إضافية بعد فوزه الساحق في الانتخابات على منافسه البرلماني الفلبيني بروسبيرو بيتشاي بنتيجة 38 مقابل 12 صوتًا لمنافسه الفلبيني ولينال ثقة أسرة الشطرنج الآسيوي للاستمرار في قيادة اللعبة مجددًا إلى آفاق رحبة.