موسكو - البحرين اليوم
قلصت المحكمة الرياضية الدولية "كاس" العقوبات الموقعة على روسيا بسبب ملف المنشطات خلال جلستها التي أقيمت الخميس، مشددة على استبعادها لمدة عامين كاملين بدلاً من أربعة ما يعني غيابها عن دوري الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وأولمبياد طوكيو الشتوي 2022 بعد ثبوت انتهاكها قوانين مكافحة المنشطات. ومنحت الفرصة أمام الرياضيين الروس، الذين لم يسبق معاقبتهم بسبب تناول المنشطات، للمشاركة تحت علم محايد، وبذلك يتأكد غياب روسيا عن نهائيات كأس العالم المقبلة قطر 2022 بينما لم يتضح بعد قرار الاتحاد الدولي للهوكي بشأن بطولة كأس العالم التي ستقام في سانت بطرسبرج 2023. جاء ذلك بعد جلسات استماع استمرت لمدة أربعة أيام بين "وادا" ووكالة مكافحة المنشطات الروسية "روسادا" في مكان سري الشهر الماضي.
ووقعت المواجهة أمام ثلاثة قضاة في محكمة التحكيم الرياضية في أعقاب مجموعة من العقوبات التي اقترحتها وادا في كانون الأول/ ديسمبر 2019 ورفضتها روسادا، بسبب التلاعب ببيانات فحوص المنشطات في مختبر موسكو للفترة بين 2011 و2015، حيث كان الكشف الكامل عن البيانات من مختبر موسكو شرطًا رئيسيًا لإعادة روسيا إلى كنف العائلة الدولية من قبل "وادا" في أيلول/ سبتمبر 2018 بعد حظر دام قرابة ثلاثة أعوام على خلفية الكشف عن برنامج واسع النطاق لدعم التنشيط بإشراف الدولة بين العامين 2011 و2015.
واعتبرت "وادا" أن البيانات التي تم تسليمها كانت مليئة بالمشاكل، واصفة إياها بأنها "ليست كاملة أو ليس موثوقًا بها تمامًا"، مشيرة الى أن المئات من النتائج التحليلية قد أزيلت، بينما تم حذف البيانات الأولية والملفات، وفي حين أن بعض النتائج قد حذفت في 2016 أو 2017، بعد انكشاف فضيحة التنشط، أزيلت معلومات أخرى في كانون الأول/ديسمبر 2018 أو يناير من هذا العام، أي قبيل تسليم البيانات إلى "وادا".
كان مقررا أن تعقد جلسة الاستماع في تموز/يوليو الماضي، بيد أن المحكمة قررت مطلع يونيو الماضي "تأجيلها إلى تشرين الثاني/ نوفمبر (من 2 إلى 5) في سياق أزمة فيروس كورونا"، مضيفة أن هذه الجلسة لن تكون علنية، على الرغم من مطالب وادا، في مكان لم يتم تحديده، لكن وبسبب عدم وجود اتفاق بين الأطراف، فإن القضاة الثلاثة الذين عيَّنتهم "كاس" بحثوا هذه القضية خلف أبواب مغلقة في مكان سري في لوزان.
قد يهمك ايضا
أبوظبي تستضيف فعاليات بطولة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص