الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة

كشف خليفة عبدالله القعود رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي أنه بدعم من الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة يجرى العمل بشكل مبكر على إعداد نسخة ثانية من برنامج (السارية) لشهر رمضان العام القادم إثر النجاح الكبير الذي حققه البرنامج خلال شهر رمضان والذي تم تصويره بالتعاون مع وزارة الإعلام في القرية التراثية والاستفادة من مختلف الإمكانات التي توفرها هذه القرية حيث سجل برنامج السارية أرقاما غير مسبوقة في عدد المشاركات فقد بلغت إجمالي المشاركات في البرنامج نحو 30 مليون و 70 ألف مشاركة بحسب الأرقام الرسمية التي رصدها المركز الإعلامي في لجنة رياضات الموروث الشعبي بالتعاون مع الفريق المختص التابع لوزارة الإعلام.

وقال رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي إن عدد المشاركين الفعليين في البرنامج بلغ 216 ألفا، و190 مشترك في البرنامج سواء للمشاركات اليومية للجوائز النقدية، كما أنه بلغ عدد الفائزين بالجوائز النقدية خلال 33 حلقة 208 فائز، إضافة إلى 10 فائزين بالسيارات.وأكد القعود أن هناك برامج إذاعية وتلفزيونية قادمة، بالشراكة بين لجنة رياضات الموروث الشعبي ووزارة الإعلام لإنتاج برامج خاصة بالتراث وذلك ضمن خطط ورؤى الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتشجيع الأجيال الجديدة على معرفة مفاهيم الموروث بكل أشكاله وعناصره.وأوضح أن ما تحقق بفضل توجيهات ودعم ومتابعة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، كان له الأثر البالغ في نجاح برنامج السارية وكافة فعاليات لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، خصوصا أنه يملك رؤية حكيمة للحفاظ على الموروث الشعبي وإحياء التراث الوطني لما يمثله من أهمية كبيرة في تشكيل الهوية الوطنية.

وأشاد خليفة عبدالله القعود بالاستقبال المميز الذي حظي به فريق عمل برنامج السارية بحضور سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير الإعلام وأيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة.
وقال رئيس لجنة الموروث الشعبي إن البرنامج ربط بين الماضي والحاضر وأبرز العادات والتقاليد والقيم التي ارتبطت بها ثقافة أهل البحرين، مبينا أن برنامج "السارية" جاء معززا للهوية الوطنية وقيم الولاء والانتماء لمملكتنا الغالية.

وقد يهمك أيضا" :

وزير الشباب والرياضة البحريني يؤكد أن "السارية" حقق نجاحًا

ناصر بن حمد يؤكد الموروث الشعبي يمثل جزءًا أصيلاً من الهوية الوطنية البحرينية