بطولة شمال أفريقيا للأندية الأبطال

انتقص اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم، من قيمة بطولة شمال أفريقيا للأندية الأبطال، وكذلك قيمة كأس شمال أفريقيا للأندية الحائزة على الكأس واللتين كانتا تنظمان قبل سنين، إبان حقبة رؤساء الاتحاد السابقين، بحضور رعاة كبار، وبوجود مستشهرين مميزين، إذ كانت كل مسابقة توفر لها منح مادية مهمة للأندية المتوجة والمشاركة أيضا.

ويسعى اتحاد شمال أفريقيا على عهد رئيسه، وديع الجريء، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، إلى إعادة إحياء البطولتين الصيف المقبل، لكن في إطار ودي فقط، يجمع الأندية المتوجة بألقاب الدوريات الوطنية في دول المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، ومصر، وهي الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد، وكذا الأندية المؤهلة إلى المنافسات القارية، عبر دورات تحضيرية قبيل انطلاقة الموسم الكروي.

ويبدو أن الهاجس الكبير، الذي يؤرق أعضاء الاتحاد، هو عدم قدرته الى حد الآن، في الحصول على مستشهرين، لتنظيم البطولتين المذكورتين، على أحسن وجه، وبمنح مالية مغرية تماما، كما كان عليه الحال في السنوات الماضية.

وتقدّم الاتحاد المغربي لكرة القدم، في عدة مناسبات، باقتراحات جادة في هذا الإطار، دون أن تلقى تلك المقترحات اهتمامًا واضحًا من لدن رئيس الاتحاد نفسه، التونسي وديع الجريء.

وقرر اتحاد شمال أفريقيا، إحياء بطولة شمال أفريقيا للأندية البطلة بداية من الصيف الحالي، بتنسيق مع الاتحاد العربي لكرة القدم، تماما كما جاء في بيان اتحاد لوناف قبل أشهر، لكنه لم يف أبدا بوعده، ليتم تقديم مقترح جديد، بجعل البطولة ودية وتحضيرية فقط، بدءً من الصيف المقبل.