لندن ـ أمين الخطابي
أصبح لاعب مانشيستر يونايتد، النجم الإنكليزي، واين روني غير سعيد، وبدأ يستعد للرحيل من قلعة أولد ترافورد، بعد المعاملة غير اللائقة التي يلقاها في الفترة الأخيرة من مسؤولي المان.
وذكرت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية في تقرير نشرته مساء الثلاثاء أن "روني
يشعر بالغضب والارتباك نتيجة المعاملة التي يلقاها من ناديه".
وأكدت الشبكة أن "روني أعرب عن سخطه إزاء التعليقات الصادرة من إدارة ناديه أنه بعد تسع سنوات لعبها في صفوف المان يونايتد سيكون تحت الاختبار خلال الموسم المقبل".
وأشارت إلى أن "روني أعرب عن غضبه الشديد من طريقة التعامل التي يلقاها من مسؤولي المانيو، وأنه تحدّث بشأن ذلك الأمر للمدير الفني الجديد ديفيد مويس عبر الهاتف بعد أن عاد اللاعب من معسكره الآسيوي على خلفية الإصابة التي لحقت به وأجبرته على العودة إلى إنكلترا".
ويتبقى لروني الملقب بـ"الجولدن بوي" عامين في عقده مع بطل الدوري الإنكليزي، إلا أن الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد، إيد إدوارد، أكد أن "التجديد لروني ليس على أجندة النادي في الوقت الحالي".
ونقلت "سكاي سبورتس" عن إدوارد قوله "لم يتم حتى الآن التفاوض بشأن تجديد عقود أي لاعب في الفريق، ولا يوجد جدول زمني يتعلق بتجديد العقود".
وأشارت الشبكة البريطانية إلى تصريحات ديفيد مويس المتناقضة بشأن روني، والتي أكد فيها في البداية أهمية "الجولدن بوي" للفريق، إلا أنه أشار إلى أن "هذه الأهمية ترجع إلى كونه عنصرًا ضروريًا في الهجوم لاسيما إذا تعرض الهولندي روبن فان بيرسي للإصابة".
وشدد مويس أيضًا على أنه "لن يسمح بأن يكون روني أكثر أهمية من نادي مانشستر يونايتد وفريق كرة القدم الذي هو القلب بالنسبة للنادي الإنكليزي".
وانتشرت تقارير في الفترة الماضية عن رغبة ناديي تشيلسي وأرسنال في الحصول على خدمات الجولدن بوي، وأعرب البرتغالي المدير الفني للبلوز، جوزيه مورينيو، مرارًا عن إعجابه بروني، وقال إن "روني يروق له كثيراً".
وكانت أنباء قد ترددت أيضًا عن رغبة ريال مدريد الإٍسباني في الحصول على خدمات الدولي الإنكليزي.