لندن – أمين الخطابي
لندن – أمين الخطابي
نجا تشيلسي الإنكليزي من فخ فولهام، وفاز عليه بهدفين من دون رد في الجولة الخامسة من الدوري الإنكليزي على ملعب ستامفورد بريدج، ليصعد إلى صدارة "البريميرلييغ"مؤقتا، بعد أن لعب المدير الفني لتشيلسي، جوزيه مورينيو بتشكيل غلب عليه التحفظ والاهتمام بفولهام بطريقة مبالغ فيها، ليتخلص البلوز من
النتائج المخيبة التي حققها في الفترة الأخيرة.
سجل أوسكار الهدف الأول لتشيلسي في الدقيقة 52 من اللقاء مستغلا ضعف الرقابة داخل منطقة الجزاء في حين ضاعف جون أوبي ميكيل النتيجة في الدقيقة 84 ليصل البلوز إلى النقطة العاشرة في المركز الأول بعد أن تعرض ليفربول لخسارة مفاجئة أمام ساوثهامبتون بهدف نظيف في حين استمر فولهام في المركز السابع عشر برصيد أربع نقاط.
لعب البرتغالي جوزيه مورينيو بتشكيل متحفظ بعض الشيء أمام فولهام، إذ دفع بمهاجم وحيد، وهو صامويل إيتو في حين لعب بعدد وافر من لاعبي وسط الملعب أمثال أوسكار وهازارد وأندريه شورلة وجون أوبي ميكيل وراميرز سانتوس مما أوحى انه يتخوف كثيرا من أبناء الكرافين كوتاج.
كثف تشيلسي من محاولاته مع بداية اللقاء هجماته على ستوكديل حارس فولهام ولكن كانت المفاجأة أن دفاع فولهام كان منظما للغاية ولم يسمح بوجود أي كرات خطرة حول مرماه.
كاد فولهام يسجل الهدف الأول، ويحقق مفاجأة كبيرة خلال اللقاء عن طريق المهاجم دارين بينت الذي انفرد بسهولة في الدقيقة 13 من المباراة ولولا براعة بيتر تشيك حارس تشيلسي في صد الكرة الخطرة لافتتح فولهام النتيجة مبكرا وسط علامات الدهشة التي ارتسمت على جماهير البلوز داخل الملعب.
أدرك تشيلسي مدى الخطورة التي يمكن أن يتعرض لها إذا ما اندفع في الهجوم فتراجع جون أوبي ميكيل للخلف بعض الشيء تاركا المساحات لبقية لاعبي وسط الملعب، ولكن افتقد الفريق للقائد في وسط الملعب، إذ يجلس فرانك لامبارد على مقاعد البدلاء فيما جلس ماتا بجوار الجماهير يراقب موقف فريقه من دون أن يحرك ساكنا.
حرٌك أوسكار المياه الراكدة داخل الملعب وسدد كرة خطيرة في الدقيقة 21 ولكن ستوكديل تصدى لها ليبدأ تشيلسي في استعادة السيطرة على وسط الملعب.
نشط أداء الثنائي أوسكار وأندريه شورلة خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول ولكن لم تفلح محاولات الثنائي في إحراز هدف التقدم للبلوز خلال الشوط الأول ليخيم التعادل السلبي عليه.
لم يجر جوزيه مورينيو أي تبديل مع بداية الشوط الثاني، إذ احتفظ بالتشكيلة التي خاض بها الشوط الأول مُصرًا على الاستمرار في تطبيق وجهة نظره.
أنقذ البرازيلي أوسكار فريقه تشيلسي بتسجيله الهدف الأول من خطأ يتحمله دفاع فولهام والحارس ستوكديل الذي صد أكثر من مرة ولكنه فشل في تشتيتها لتصل في النهائية إلى قدم اوسكار ليسددها في الشباك في الدقيقة 52 معلنا عن تقدم تشيلسي بالهدف الأول.
فشل فولهام في السيطرة على وسط الملعب واستعادته من تشيلسي ليبدأ في استخدام سلاح الهجمات المرتدة في محاولة لإحراز هدف التعادل.
دفع جوزيه مورينيو بتبديل في الدقيقة 65 بخروج المهاجم الكاميروني صامويل إيتو الذي ظهر بعيدا عن حالته الفنية، وأشرك بدلا منه النينو "فرناندو توريس وفي نفس الدقيقة يجري فولهام تبديلا بنزول المغربي عادل تاعرابت مكان الأيرلندي داميان داف.
سيطر تشيلسي على مجريات المباراة لدقائق قبل أن يترك لفولهام المساحات كي يهاجم مرمى بيتر تشيك قبل 12 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
دخل فرانك لامبارد إلى أرض الملعب في الدقيقة 79 من المباراة على حساب أندريه شورله لتستمر طريقة مورينيو مطبقة بزيادة عدد لاعبي وسط الملعب واللعب بمهاجم وحيد هو فرناندو توريس.
نجح جون أوبي ميكل في مضاعفة النتيجة في الدقيقة 84 من اللقاء بعد أن استلم كرة رأسية من جون تيري داخل منطقة الجزاء يلعبها من مرة واحدة في المرمى ليقضي على آمال فولهام في اللحاق بالمباراة والحصول على نقطة على أقل تقدير.
حاول فولهام السيطرة على الكرة من أجل إحراز هدف حفظ ماء الوجه لكن دفاع تشيلسي رفض الفكرة تماما حتى أنتهت المباراة بفوز البلوز بهدفين من دون رد.