لندن – أمين الخطابي
لندن – أمين الخطابي
شنّت الصحافة البريطانية هجومًا شرسًا وعنيفًا على مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي، ديفيد مويس بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها فريقه على يد مانشستر سيتي 1-4 في دربي مانشستر الأحد.
وذكرت صحيفة "الديلي ميل" أن مويس بدا أنه مصدوم ومذهول وعاجز عن النطق أو الحركة خلال شوط المباراة
الثاني الذي شهد تقدّم السيتي برباعية من دون رد، قبل أن يسجّل واين روني هدف الشرف للمانيو، وأشارت إلى أن حالة مويس كانت انعكاسا لمستوى فريقه على أرض ملعب الاتحاد.
من جانبها أكدت صحيفة "الديلي ميرور" أن بداية المانيو في "البرمييرليغ" هذا الموسم هي الأسوأ على الإطلاق منذ العام 2004، إذ جمع 7 نقاط فقط في 6 مباريات، من فوزين وتعادل وهزيمتين أمام ليفربول والسيتي".
ونقلت عن مويس قوله إنه "لم يتوقع أبدا أن يظهر لاعبو فريقه بالمستوى السيىء الذي كانوا عليه أمام السيتي، وأكد أنه لم يتعرض لهذه الهزيمة من قبل في مشواره السابق مع إيفرتون".
واعترف مويس بأن "الفريق الأفضل هو الذي انتصر في النهاية"، وقال "السيتي كان الأفضل، والأقوى وسيطر على المباراة، ونحن فشلنا في احتوائه".
واختارت صحيفة "الديلي تليغراف" لاعبي السيتي فنسنت كومباني وسيرجيرو أجويرو كأفضل لاعبين في المباراة، حيث منحت كل منهما 9 من عشرة على الأداء الذي قدّماه خلال دربي مانشستر.
وأحرز أجويرو هدفين من رباعية فريقه، كما تألق كومباني في الدفاع والتصدي لمهاجمي المانيو روني وداني ويلبك، في الوقت الذي غاب فيه الهداف الأول للمانيو الهولندي روبن فان بيرسي عن اللقاء بداعي الإصابة.
وأدت الهزيمة الثقيلة التي تلقاها حامل لقب الدوري الإنكليزي إلى تراجعه في ترتيب المسابقة إلى المركز الثامن بـ 7 نقاط، في حين رفع السيتي رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثالث.