أسيوط - سعاد عبد الفتاح
قال عميد كلية التربية الرياضية السابق في جامعة أسيوط الدكتور طارق عبد العزيز إن الثورة المطلوبة في الرياضة المصرية ليست بإحلال جيل من اللاعبين مكان جيل آخر كما ذكر وزير الرياضة طاهر أبوزيد، ولكن بتقديم حلول علمية غير تقليدية تتم على ثلاثة مسارات هي زيادة نسبة الممارسين ورسم خريطة رياضية لمصر ونشر ثقافة الاحتراف الخارجي. كما انتقد تصريحات أبوزيد بشأن نكسة كوماسي الثانية التي مُني فيها المنتخب المصري بهزيمة كبيرة 1/6 أمام نظيره الغاني في التصفيات النهائية لكأس العالم في البرازيل 2014. وطالب الدكتور طارق بنشر قاعدة الممارسة في الألعاب الرياضية بين الشعب المصري لنسبة لاتقل عن 25 %من تعداده حتى يتسنى انتقاء أفضل العناصر في الفرق واختيار العناصر السوبر إلى المنتخبات المصرية في اللعبات كلها، مشيرا إلى أن نسبة الممارسة في البلدان المتفوقة رياضيا تترواح بين 25 %الى 30 %.. وطالب عميد كلية التربية الرياضية، وزير الشباب بالتوزيع الجغرافي للعبات الفردية حيث أن هناك أقاليم معينة تتفوق في بعض الألعاب مثل المصارعة ورفع الأثقال في أسيوط. وأشار الدكتور عبدالعزيز إلى أن الضلع الثالث في الثورة يتمثل في نشر ثقافة الاحتراف بين صفوف اللاعبين لنقل الخبرات والمهارات التي تتفوق فيها الدول المتقدمة رياضيا ووضع نقاط تفوق للمحترفيين المصريين ولا يكون العائد المادي فقط هو المطلوب من الاحتراف .