علقت نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا على هزيمتها وخروجها المبكر من الدور الثاني من بطولة ويمبلدون بقولها إن السبب في ذلك يرجع إلى نجيلة ملاعب ويمبلدون التي وصفتها بأنها خطيرة. وشهد، الأربعاء، صدمة أخرى جديدة لجماهير وعشاق الكرة الصفراء وهي ترى تواصل سقوط المصنفين الأوائل في لعبة التنس، وخروج المصنفة الثالثة عالميًا شارابوفا بعد هزيمتها على يد المصنفة 131 عالميًا البرتغالية ميشيل لارشر دي بريتو 6/3 و6/4 ، في مباراة من أكثر المباريات إثارة التي تشهدها ملاعب ويمبلدون.
وقالت حاولت شارابوفا بصورة متواصلة أثناء المبارة بالحفاظ على ثباتها على أرض الملعب التي وصفتها بأنها خطيرة.
وقد لاقت تلك الانتقادات تأييد المصنفة الثانية فيكتوريا أزارينكا التي انسحبت من البطولة أمام فلافيا بانيتا، بعد أن تعذر علاجها من إصابة في الركبة تعرضت لها في الجولة الأولى، والتي تغلبت فيها على ماريا جابو كوهيلر، وأعربت عن غضبها بسبب خطورة نجيلة الملاعب.
وقالت إن أرضية الملاعب ليست جيدة، وأضافت أن منافستها قد سقطت مرتين أثناء المباراة بينما سقطت هي على نحو مخجل في الملعب رقم 1، وقد تكرر الشيء نفسه مع العديد من اللاعبين، وطالب إدارة ملاعب ويمبلدون بضرورة فحص الملاعب لمعرفة ما حدث بالضبط.
وأنكر المسؤولون عن البطولة أن تكون نجيلة وأعشاب ملاعب ويمبلدون وراء إصابات اللاعبين، وأكد المتحدث باسم الملاعب أنهم لم يغيروا في طريقة إعداد أرضية الملاعب.
كما دافع عن الملاعب نجم التنس البريطاني السابق تيم هينمان وقال إنها هذا العام في الحال نفسه الذي كانت عليه في السنوات الماضية، وأعرب عن دهشته من حجم الإصابات التي وقعت هذا العام في أوساط لاعبي التنس. وتساءل عن سر هذا الكم من الإصابات على الرغم من أن الملاعب أكثر من رائعة.
أما بوريس بيكر بطل ويمبلدون الأسبق فقد ألقى باللائمة على طريقة إعداد اللاعبين وتجهيزهم بعد بطولة رولان غاروس الفرنسية التي كانت تجري على أرضية ترابية، وذلك حتي يتعودوا على ملاعب ويمبلدون العشبية، لا سيما وأن الفترة الفاصلة بين البطولتين كانت أسبوعين فقط.
وكانت المصنفة الأولى السابقة كارولين وزنياكي قد سقطت على الأرض في المباراة التي خسرتها أمام بيترا سيتكوفسكا مما اضطرها إلى وضع ضمادة طوال المباراة على رسغ قدمها.
وقد انزلقت قدمها اثناء نقطة المباراة، ولم تلقِ باللوم على أرضية الملاعب وقالت إنها لا تدري ما إذا كانت الملاعب قد لعبت دورًا في إصابتها.