القاهرة – حسام السيد
تغلَّب المنتخب المصري الأول لكرة القدم، على نظيره الكيني، مساء السبت، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين ضمن استعدادات "الفراعنة"، لمواجهتي السنغال وتونس، في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 في المغرب، بهدف وحيد، وسط أداء باهت أثار مخاوف الجماهير المصرية من مواجهة السنغال في 5 أيلول/سبتمبر.
واعتمد المدير الفني للمنتخب المصري، شوقي غريب، على اللاعبين المحليين في ظل تواجد مجموعة المحترفين مع أنديتهم باستثناء لاعب "أم صلال" القطري أحمد فتحي، في الوقت الذي قدم فيه اللاعبون أداء متواضعًا تمثل في فقدان الكرة بشكل مستمر، كما افتقر إلى إنهاء الهجمات بشكل صحيح، على الرغم من تواضع مستوى المنتخب الكيني.
وبدأت المباراة بضغط من جانب الضيوف على ملعب ستاد أسوان، الذي استضاف المباراة الأولى بعد تجديده، فيما استعاد لاعبو المنتخب المصري توازنهم من جديد بعد دقائق عدة، وسط محاولات عن طريق حازم إمام، وصبري رحيل، دون وقوع خطورة على مرمى الحارس الكيني.
وحاول المنتخب الكيني اختراق الجبهة اليسري للمنتخب المصري، لكن وجود صبري رحيل وأحمد سعيد "أوكا" حال دون ذلك، ونجح الضيوف في إيقاف محاولات المنتخب لدخول منطقة الجزاء سواء عن طريق الأجناب أو العمق، وأرسل حازم إمام كرة عرضية من الجانب الأيمن في الدقيقة 17 لكن فشل خالد قمر في تسديدها بالرأس في المرمي.
ومع مرور الوقت بدأت هجمات أصحاب الارض تزداد غير أن الدفاع الكيني نجح في منعها من الوصول إلى المرمى، وشهدت الدقيقة 37 التهديد الحقيقي الأول لمصر حيث أرسل حازم إمام عرضيه أرضية داخل المنطقة سددها قمر لكن الحارس الكيني أمسك بالكرة، وعاد الحارس الكيني لينقذ أخطر فرص "الفراعنة"، من أقدام خالد قمر في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وحاول المنتخب المصري الاستحواذ على الكرة في الشوط الثاني من المباراة، وأرسل صبري رحيل كرة طويلة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 11 سددها عمرو جمال بلمسة مميزة ليعلن الهدف الأول لمصر، ورد مهادجم كينيا برأسية قوية أبعدها حارس مصر أحمد الشناوي الذي حل كحارس بديل لعصام الحضري في بداية الشوط الثاني.
وفشل خالد قمر في تسجيل الهدف الثاني لـ"الفراعنة" في الدقيقة 33، حيث سدد كرة من داخل منطقة الجزاء جاءت ضعيفة، وبعدها أطلق حكم المباراة صافرة النهاية.