خط الغاز الممتد بين مصر وإسرائيل

أعلنت شركة "ديليك" للحفر الإسرائيلية عن إتمام عمليات شراء الحصة الحاكمة في خط الغاز الممتد بين مصر وإسرائيل، وفقا إلى بيان الشركة الأحد.
وحسب البيان فإنه اعتبارًا من تاريخ إتمام عملية الشراء، سيكون خط أنابيب الغاز الممتد بين مصر وإسرائيل، مناسبا للنقل التجاري للغاز في تاريخ بدء التزام شركاء حقل ليفاثان بتزويد الغاز الطبيعي إلى شركة دولفينوس القابضة، بموجب اتفاقية التوريد .

كانت شركتا ديليك الإسرائيلية، ونوبل إنرجي الأميركية اتفقتا على شراء حصة في خط أنابيب غاز شرق المتوسط الواصل بين عسقلان في إسرائيل والعريش في مصر لنقل إمدادات الغاز.
واتفقت الشركتان مع شركة غاز الشرق المصرية، على شراء 39% من شركة غاز شرق البحر الأبيض المتوسط، والتي تمتلك خط أنابيب الغاز الواصل بين مصر وإسرائيل من خلال شركة "إي ميد"، في صفقة تقدر بنحو 518 مليون دولار، تدفع منها "الشرق المصرية" نحو 148 مليون دولار، كما اشترت شركة غاز الشرق في صفقة منفصلة 9% من أسهم "غاز شرق المتوسط"، من شركة إم جي بي سي.

ويمتد خط أنابيب شركة غاز شرق المتوسط، بنحو 90 كيلومترا ويقع في البحر المتوسط، حيث يربط شبكة أنابيب إسرائيل من عسقلان إلى شبكة الأنابيب المصرية بالقرب من العريش.
وبموجب الاتفاق، ستساعد الصفقة الجديدة على إنهاء قضايا التحكيم الدولى المرفوعة من قبل شركة غاز شرق المتوسط ضد الحكومة المصرية، بقيمة 8 مليارات دولار، بالإضافة إلى التنازل عن قيمة الغرامة التي حصلت عليها الشركة في قضية تحكيم أخرى بقيمة 288 مليون دولار.

وتسهم الصفقة في استيراد الغاز من إسرائيل وإمداد محطات الإسالة المصرية بالغاز الطبيعي، لإعادة إسالته وتصديره مرة أخرى لأوروبا.
وبموجب اتفاق أبرمته شركات الغاز العاملة في إسرائيل، مع شركة دولفينوس المصرية، ستورد الشركات نحو 85.3 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لمصر، على مدى 15 عاما، وهو ما يزيد بنحو 35% عما تم الاتفاق عليه في 2018 عند الإعلان الأول عن الصفقة.
ويبدأ الغاز الإسرائيلي بالتدفق إلى مصر بداية العام المقبل، بهدف الوصول إلى طاقة سنوية تدريجيا تقارب 7 مليارات متر مكعب بحلول 2022.
ويوجد في مصر مصنعان لإسالة الغاز الطبيعي، الأول مصنع إدكو، المملوك للشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال، ويضم وحدتين للإسالة، والآخر في دمياط ويتبع شركة يونيون فينوسا الإسبانية الإيطالية ويضم وحدة واحدة فقط

وتسهم وزارة البترول والثروة المعدنية في محطة إدكو، من خلال الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" بنسبة 12%، والهيئة المصرية العامة للبترول بنحو 12%، وشركة شل بنسبة 35.5%، وبتروناس الماليزية بنسبة 35.5%، كما تساهم شركة توتال بنحو 5%.

وتدير شركة يونيون فينوسا الإسبانية، مصنع دمياط لإسالة الغاز الطبيعي، حيث يخضع لملكية مشتركة مع إيني بنسبة 80% من المشروع، وباقي الأسهم تتوزع على الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي "إيجاس" 10%، والهيئة المصرية العامة للبترول الـ10% الباقية.

قد يهمك أيضًا :

جمعية مصارف لبنان تؤكّد أنها تحاول تسيّير الشؤون الحياتية للموظفين مع الإغلاق