القاهرة ـ عمرو والي
أوصى رئيس مجلس الوزراء المصري، الجمعة، بضرورة تقليل فترات قطع الكهرباء وتوزيعها على المناطق بشكل متساو مشدداً على ضرورة إخطار المواطنين مسبقاً لتدبير أمورهم الحياتية، وأضاف قنديل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " "إحساسًا مني بما يلاقيه السادة المواطنون من متاعب وضيق لحظة انقطاع التيار الكهربائي، ورغم المهام الثقيلة
وللوقوف على الجهود المبذولة من كل أعضاء الحكومة، فضلت التوجه لمركز التحكم القومي لمتابعة ما يحدث على الطبيعة والاطمئنان على أعمال الصيانة للشبكات ومدى تزايد الأحمال وفلسفة القطع بالتناوب ".
وتابع في تدوينته "إن مجلس الوزراء خصص، الجمعة، ٢٠ مليون يورو لتهيئة بعض المحطات لسد الفجوة، وقال: "أملي أن نتعاون في ضبط استخدام الكهرباء حتى تمر هذه الفترة بسلام" .
وكان رئيس مجلس الوزراء المصري قد قام بزيارة بزيارة إلى "المركز القومي للتحكم في الطاقة"، الخميس ، وذلك للوقوف على الجهود التي تبذلها الحكومة لانتظام توزيع التيار الكهربائي بمحافظات الجمهورية، والإجراءات العاجلة لمعالجة ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي، وآليات توزيع الأحمال.
وخلال الزيارة استمع رئيس الوزراء إلى شرح من طلعت أبو زيد رئيس قطاع التشغيل بالمركز حول خطوط توزيع الكهرباء، وآليات التشغيل والصيانة، خاصة أن المركز هو المنوط بمراقبة إنتاج محطات الكهرباء على مستوى الجمهورية، وضمان استمرار توزيعها، بالتنسيق مع مراكز التحكم الإقليمية.
وقد وجه رئيس الوزراء ببذل أقصى الجهد لتوفير التيار الكهربائي، وتقليل فترات الانقطاع إلى أقل وقت ممكن، مع تفادى قطع التيار عن المنشآت والمرافق الحيوية مثل محطات المياه والمستشفيات ومحطات القطارات والمترو، مع تطبيق أقصى معايير العدالة في توزيع الأحمال بين جميع المناطق في وقت الذروة.
كما وجه رئيس الوزراء بدراسة الآلية المناسبة لإخطار المواطنين قبل وقت الانقطاع بوقت كاف، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية التوعية بأهمية الترشيد في استهلاك الكهرباء، حتى يتسنى تخفيف الأحمال ولتقليل مدد قطع التيار، في ظل الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك من الكهرباء .