القاهرة – محمد عبدالله يشهد سوق صرف العملات في مصر حالة من الترقب الحذر خلال تعاملات ،الاثنين، في أول يوم عمل لها عقب عطلة عيد الفطر المبارك، والتي امتدت لأربعة أيام بدءا من الخميس الماضي نتيجة حالة القلق والترقب لفض اعتصامات الأخوان المسلمين في ميادين رابعة والنهضة وغيرها في مختلف المحافظات، خاصة بعد تداول أنباء عن فض الاعتصامات خلال 24 ساعة ودفعت هذه المناوشات سوق الصرف للركود بشكل واضح وعلى نطاق كبير، مما دفع مسؤولو شركات الصرافة للقول بأن الحركة تكاد تكون متوقفة تماماً، باستثناء عمليات ضعيفة لبيع الدولار وبعض العملات الأخرى، موضحين أن الطلب على الدولار تراجع بشكل لافت، لدرجة أن أسعاره تراجعت بالسوق الموازية إلى ما بين 7,05 جنيه للشراء و7,08 جنيه للبيع وقال مسؤول إحدى شركات الصرافة في منطقة وسط القاهرة ويدعى جمال الدين عماد، أن مظاهرات أنصار الرئيس المعزول المتواصلة، والتلويح بالاعتصام في ميدان التحرير ساهم في بث حالة من القلق لدى المتعاملين وخاصة المستوردين، لذلك فضلوا الانتظار لحين حسم موضوع فض الاعتصامات، وهدوء الأوضاع  في الشارع، لاستئناف نشاطهم، وهو ما سيساهم في نشاط التعاملات وتحريك المياه الراكدة في سوق الصرف وأوضح أن أسعار الدولار الرسمية سجلت نحو 6,99 جنيه للشراء و7,02 جنيه للبيع، دون تغير يذكر عن أسعار ما قبل أجازة العيد، مشيراً إلى أن حالة الركود في عمليات البيع والشراء ستظل ضعيفة حتى تستقر الأوضاع في الشارع، وتعود عجلة الاقتصاد للدوران، وهو ما سيخلق عرض وطلب على النقد الأجنبي، وقال أن مثل هذه الأيام من كل عام كانت تشهد نشاطاً ملحوظاً في عمليات بيع وشراء مختلف العملات العربية والأجنبية، نتيجة قدوم المصريين والعرب لقضاء العيد في مصر، وقيامهم ببيع مبالغ كبيرة من العملات للوفاء بالتزامات العيد وأوضح أنه بالنسبة لأسعار باقي العملات فقد سجل اليورو 9,27 جنيه للشراء و9,55 جنيه للبيع، وبلغ سعر الجنيه الاسترلينى 10,78 جنيه للشراء و11,15 جنيه للبيع، وبلغ سعر الدينار الكويتى 24,37 جنيه للشراء و25,37 جنيه للبيع، وسجل الريال السعودى 1,8573 جنيه للشراء و1,92 جنيه للبيع وسجل الدرهم الإماراتي 1,90 جنيه للشراء و1,96 جنيه للبيع.