أبو ظبي - صوت الامارات
يبدأ الوحدة مول تطبيق نظام المواقف المدفوعة، داخل المركز اعتباراً من يوم غد الأحد، وذلك بعد إنتهاء الفترة التجريبية للخدمة.
وأوضح المتحدث الاعلامي لمجموعة اللولو هايبر ماركت المسؤولة عن إدارة المول ناندا كومار، أن الإدارة اتجهت لتطبيق هذا النظام بعدما تلقت شكاوى كثيرة من الزوار تفيد بعدم وجود أماكن للسيارات داخل المول، ما أدى إلى دراسة المشكلة وتبين أن عدد من السكان المجاورين للمول، وكذلك العاملين في بعض الجهات الكائنة في المنطقة يقومون بوضع سياراتهم داخل مواقف السيارات المتوفرة في المول.
وتابع أن دراسة المشكلة أظهرت أن السيارات الموجودة بمواقف المول تستحوذ على حصة 35٪ من إجمالي المساحة المخصصة لسيارات الزوار.
وأوضح أن الإدارة قامت خلال الشهرين الماضيين، بعمل تجربة غير مدفوعة الأجر من خلال تسليم الزائرين كوبونات وصول لمعرفة الوقت المستغرق للزوار داخل المول، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى راحة الزوار وتوفير أماكن سيارات لهم.
ونوه إلى أن هذا الإجراء مطبق في بعض المراكز التجارية في دبي وأنه ليس سابقة، كما أن الإدارة تبحث زيادة الساعات المجانية الممنوحة للزوار والتي تبلغ حالياً 120 دقيقة.
وتشغّل المجموعة حالياً 110 أسواق هايبر ماركت في دول مجلس التعاون، واليمن، ومصر، والهند، مؤكدة سعيها للتوسع في ماليزيا عبر افتتاح 6 أسواق هايبر ماركت مخصصة للمأكولات الحلال، باستثمارات تتجاوز 700 مليون درهم، فيما تستهدف خطط المجموعة كذلك طرق أبواب أسواق جديدة في العراق، وإندونيسيا، والجزائر، والمغرب وليبيا.
وقد اشتكى مستهلكون في الإمارة من هذا الإجراء مؤكدين أن عمليات تحديد توقيت لفترة التسوق لا تتناسب مع طبيعة الحياة في الدولة، والتي يعد التسوق أحد أبرز أنماط الحياة فيها، كما أن المراكز التجارية أصبحت موطناً لقضاء الأوقات مع العائلة وليست مجرد مكان للشراء، حيث تتوافر المطاعم وألعاب الأطفال ودور السينما ومحال الصرافة والبنوك.
وتقود الإمارات منطقة الشرق الأوسط في تحقيق أسرع نمو عالمي في استثمارات تجارة التجزئة، حيث تأتي 6 دول عربية تتصدرها الإمارات وبينها 4 دول من مجلس التعاون الخليجي، بين أهم 30 دولة عالمياً في مجال الاستثمارات في مختلف مفردات القطاع، فيما شهدت المنطقة تطوراً كبيراً في استقطاب العلامات التجارية العالمية، بحسب قمة التجزئة التي أقيمت في دبي الأسبوع الحالي .
وعزز استضافة معرض إكسبو 2020 من نمو مشروعات البنية التحتية في مجال تجارة التجزئة، خصوصاً مع توقعات تدفق الزوار خلال المعرض وتسجيل 20 مليوناً إلى 25 مليون زائر، وهو ما سيصب في مصلحة قطاعي التجزئة والسياحة.
وأفادت بيانات مؤشر "أيه تي كيرني" العالمي لتطور تجارة التجزئة العالمية 2014 نمو تجارة التجزئة في الإمارات بنسبة 5% لتصل المبيعات السنوية إلى 66 مليار دولار وهو ما ساهم في رفع مستوى تصنيف الإمارات مرتبة واحدة إلى المركز الرابع عالميًا في مؤشر2014 ، موضحةً أن من بين العوامل التي تؤثر في نمو صناعة التجزئة في الإمارات، ازدهار البناء والبنية التحتية، والنمو السكاني، وشريحة الشباب، ونمو الناتج المحلي الإجمالي القوي، وزيادة ثقة المستهلك، وزيادة الإنفاق .
وتقدمت الإمارات مرتبة على مؤشر "ايه تي كيرني" لتحل في المركز الرابع عالميًا بين أفضل 30 دولة في نمو استثمارات تجارة التجزئة، والأولى عربياً وعلى مستوى الشرق الأوسط، متقدمة على العديد من دول العالم، في الوقت الذي تشير فيه تقديرات المؤشر إلى بلوغ حجم تجارة القطاع سنوياً بالجولة إلى 66 مليار دولار (242 مليار درهم) .
وأشارت مؤسسة "أيه تي كيرني" العالمية إلى أن الإمارات بحاجة متزايدة لتصبح أكثر تطورا لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمستهلكين، خصوصا مع زيادة استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي للتواصل مع المستهلكين الملمين بالتكنولوجيا، في الوقت الذي يواصل قطاع التجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي تحقيق مركز بارز بين الأسواق الرائدة عالمياً .