دبي ـ صوت الإمارات
اختتم مركز "دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية "مشاركته الترويجية الناجحة في المعرض واللقاء السنوي للجمعية الأميركي لمديري الجمعيات، الذي عقد مؤخرًا في مدينة "ناشفيل" الأميركي بعقد أكثر من 200 اجتماعًا مع هيئات اقتصادية من أميركا الشمالية لجذبها إلى دبي.
وحصد جناح مركز" دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية" جائزة أفضل جناح في المعرض من قبل الجهة المنظمة، حيث جذب أكثر من 1000 زائرٍ من الحاضرين، وتميّز بكونه ثاني أكبر الأجنحة المشاركة في اللقاء السنوي للجمعية الأميركي لمديري الجمعيات من بين 707 أجنحة شارك في المعرض، حيث ساهم موظفو المركز تعريف الزائرين بالخدمات التي يقدمها المركز، والمزايا التي توفرها دبي للهيئات الاقتصادية الأميركي الراغبة بدخول أسواق المنطقة من بوابة دبي.
مذكرة تفاهم
وجاء إنطلاق" مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية "بداية العام الحالي بعد توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة دبي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري، ومركز دبي التجاري العالمي.
و يهدف المركز إلى استقطاب وترخيص الهيئات الإقليمية والدولية وتقديم المساعدة لتأسيسها أو فتح فروعها و مكاتبها الرئيسة في الإمارة بالتنسيق مع الجهات الحكومية، لما يضيفه تواجدها في الإمارة من أهمية في دعم مركز الإمارة الإقليمي والعالمي، لما تتمتع به من خبرات وإمكانات فنية في مجال اختصاصها.
ويشكل الاجتماع والمعرض السنوي للجمعية الأميركية لمديري الجمعيات 2014 في "ناشفيل" ثاني أكبر لقاء سنوي للجمعية الأميركية بمشاركة نحو 6000 مشارك من 30 دولة من ضمنهم 1800 عارض، حيث بلغت نسبة المشاركين الجدد في المعرض السنوي 24% من إجمالي المشاركين، ويعد أكبر معرض للجمعية الأميركية لمديري الجمعيات منذ اجتماع شيكاغو 2007.
شريك استراتيجي
ويعتبر مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية شريكًا استراتيجيًا في فعاليات الجمعية الأميركية لمديري الجمعيات، كما سيشارك على امتداد السنوات الثلاث المقبلة في معارض الجمعية ومن أبرزها "المعرض السنوي المقبل"، والذي سيعقد في "ديترويت الأميركية" خلال العام 2015، حيث سيعمل على الترويج للمركز، وبحث شراكات مستقبلية مع الهيئات الاقتصادية العالمية المختلفة.
وأشار حسن الهاشمي، عضو اللجنة التنفيذية لمركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، ومدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة دبي، التي تمثل المركز خلال هذه الجولة الترويجية إلى أن المشاركة حققت نجاحًا كبيرًا، حيث إنّ 200 هيئة مشاركة في المعرض عقدت اجتماعات مع غرفة دبي للاستفسار عن "مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية"، وشروط ومتطلبات التسجيل والانضمام إليه خلال الجولة الترويجية الحالية.
مبادرة قيمة
ولفت الهاشمي إلى أن المركز يشكل مبادرة قيّمة تهدف لترسيخ مكانة دبي وجعلها وجهة أساسية للهيئات الاقتصادية العالمية، معتبرًا أن إطلاق المركز سيعزز من أداء وتنافسية قطاع صناعة المؤتمرات في دبي، حيث إن 90% من المؤتمرات والمعارض التي تنظم عالميًا هي من تنـــظيم الهيئات الاقتصادية والمهنية.
طلبات انضمام
وأضاف الهاشمي : " وصلنا حتى الآن أكثر من 30 طلب انضمام لجمعيات وهيئات اقتصادية، في حين أن هناك 9 هيئات اقتصادية قيد التأسيس حاليًا، مع استقبال المركز لأكثر من 80 استفسارًا من قبل الهيئات الاقتصادية العالمية خلال المشاركات الترويجية الخارجية".
وأكد الهاشمي: "أن المشاركة في هذه الفعاليات يشكل منصة أساسية للترويج لبيئة الأعمال في دبي، ومكانة الإمارة بوابة لأسواق المنطقة، حيث إن الإقبال الواسع من قبل الهيئات العالمية للانضمام إلى المركز رغم حداثته يعكس سمعة دبي العالية في الأسواق العالمية".
وقال أحمد الخاجة، النائب الأول لرئيس مركز دبي التجاري العالمي: "نحن لا نزال نلاحظ الاهتمام الكبير من أسواق أميركا الشمالية التي تتوسع بشكل دائم مع زيادة خطوط النقل الجوي بتعزيز التواصل مع إمارة دبي التي تعتبر بوابة إفريقيا، وجنوب آسيا، والشرق الأوسط التجارية، ويعتبر استقبالنا لـ42 ألف زائر تجاري لـ115 فعالية في مركز دبي التجاري العالمي في 2013 دليلًا واضحًا على الاهتمام المتزايد بهذه المنطقة."
وأشار ستين جاكوبسن، مدير مكتب دبي للمؤتمرات في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي إلى أنّ جذب الهيئات الاقتصادية في أميركا الشمالية تشكل هدفًا رئيسًا لدبي، مبينًا إن المشاركة من خلال جناح في المعرض السنوي للجمعية الأميركية لهذا العام شكلت تجربة إيجابية لنا، حيث لمسنا اهتمامًا كبيرًا بدبي من قبل الهيئات الاقتصادية في أميركا الشمالية لدخول أسواق منطقتنا سريعة النمو. "
بيئة وأطر
يوفر "مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية "بيئة رسمية للهيئات لتأسيس تواجد لها في دبي، ما سيسمح لممارسي مهنة ما في قطاعٍ أو مجالٍ معين مسجل في الإمارة من تكوين جمعية قائمة على مبدأ العضوية، كما يوفر مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية الأطر اللازمة للجمعيات الدولية لافتتاح مكاتب تمثيل إقليمية لها في دبي لممارسة أعمالها في الإمارات، وانطلاقًا منها إلى أماكن أخرى في العالم.
وبالنسبة للهيئات الاقتصادية المختلفة، فإن عملية الانتقال إلى دبي تتضمن العديد من الميزات تضاف إلى كون دبي مدينة عصرية على مفترق طرق بين أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، والفرص التجارية التي يقدمها هذا الموقع الجغرافي المميز.