الفيل الأزرق

هجوم شرس طال الكاتب أحمد مراد مؤلف فيلم "الفيل الأزرق" عقب تصريحاته المثيرة للجدل على هامش مشاركته بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وقال "عندما اكتب نصا وسيناريو يجب أن أنسى السينما واخلص للنص، والرواية يجب أن تظل كما هي رواية، كما يجب أن يكون الكاتب مصورا ينقل للقارئ المشاهد داخل العمل، حتى يتخيل القارئ الوقائع".

وأضاف مراد، كما يجب للكاتب أن يراعى في كتابته للرواية التطور العصري حتى يتناسب مع التقدم من حيث سرعة الأحداث، فهناك روايات للكاتب العالمي نجيب محفوظ بها إيقاع بطيء، وهذا لا يتناسب مع الإيقاع الحديث الآن.

وأشار أحمد مراد، إلى أن كتابة السيناريو صعبة للغاية، ولكل رواية قدسيتها، وحتى احذف جملة منها يحتاج أن أتمتع بالندالة الفنية، ولهذا عندما أقوم بتحويل رواية إلى سيناريو انسي تماما أنني كاتب الرواية.
 
وحرص أحمد مراد على توضيح موقفه حيث قال خلال تصريحات صحفية إنه خلال الندوة طُرح سؤال عن سبب حدوث تغيير في محتوى الروايات حين تتحول إلى أفلام سينمائية، وما إذا كان السيناريست أهم أم كاتب العمل، وأجاب مراد قائلا: "أوضحت للجمهور أن السيناريست مهنة خاصة بدليل تخصيص جائزة أوسكار للسيناريو الأصلي غير المقتبس عن أعمال أدبية"، مضيفا: "بالتالي لابد من حدوث معالجة للرواية حين تتحول إلى عمل درامي.


وأوضح مراد: "تزداد المشكلة عند تحويل نص قديم ربما لا يواكب العصر إيقاعيا"، وضرب مثلا بإحدى روايات نجيب محفوظ، مكملا: "لذلك لابد من حدوث معالجة سينمائية واختصار للأحداث حتى تناسب زمنية الفيلم وهي الساعتين، حيث إن الجيل الجديد الحالي لا يستطيع تحمل مشاهدة أفلام طويلة، بدليل أن الأفلام الأجنبية والمصرية صار إيقاعها أسرع، وهناك اختلاف في طريقة الاستعراض السينمائي".

قد يهمك أيضًا :

تعرف على أبرز الفنانين الذين قدموا دور "الطبيب النفسي" في السينما المصرية