الفنان اللبناني وديع الشيخ

لا ريب، أن الفنان اللبناني وديع الشيخ بات يشكل حالة استثنائية على الساحة الفنية سواء من خلال الأغاني التي يؤديها أو حتى طريقته في التنقل، إذ يلجأ دوما إلى التحرك وسط موكب يتألف من عدة سيارات رباعية الدفع شبيهة بالسيارات التي يستخدمها المسؤولون، وكأنه يحاول الإيحاء للرأي العام بأن أمنه مهدد وحياته في خطر؛ ما يثير الجدل حوله دائما.ويوم أمس، نشر وديع الشيخ عبر صفحته الخاصة على فيسبوك مجموعة من الصور ومقطع فيديو، يظهر خلالها وهو يرتدي ملابس من  ماركة "لوي فيتون"، ومتزين بالذهب، واضعا نظارة شمسية من دار الأزياء نفسها، ويقوم باستقلال طائرة خاصة، من أجل التوجه لإحياء حفل خاص في إسطنبول، إضافة إلى نشر صور الأطعمة التي يتناولها، وهو الأمر الذي استفز الكثير من المتابعين والمعلقين، معتبرين أن ما يقوم به الفنان هو تعمدٌ واضح للتباهي، في وقتٍ تعاني فيه لبنان من الكثير من الدمارومن أبرز الأشخاص الذين علقوا على تلك الصور التي انتشرت للفنان وديع الشيخ كان الممثل باسم مغنية، الذي توجه إليه بالقول: "يا وديع يا شيخ مش وقتها بهالأوضاع تنزل هيك صور عالسوشال ميديا، احتراما للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مع محبتي، ملاحظة: عرفنا إنو الحذاء نوعو (Louis Vuitton)".لتتوالى بعدها التعليقات عبر تويتر المنتقدة إذ قال البعض:‏ "وديع الشيخ مصور فيديو هو ورايح على الطائرة الخاصة، وهذا نموذج من العقلية اللبنانية لبفكرو! انو المصاري والshow off بتعمل عالم".

 

وفي حين اتهمه عدد من المتابعين بأنه أناني، ونرجسي ومغرور، رأى امورا لم يكن معتادا عليها في حياته، مستهزئين باختياره لدار أزياء معينة متوجهين إليه بالقول: "بيان صادر عن شركة "Louis Vuitton" استاذ وديع الشيخ مين حضرتك ومن وين عم تشتري بضاعة ما عنا ياها ولا صممناها أصلاً؟".وعلى الرغم من كل تلك الانتقادات اللاذعة، إلا أن الأمر تطور وصولا لمعايرته بجهله اللغة الأجنبية، بعد نشره صورة خلال التواجد في المطار يحمل مجلة باللغة الإنجليزية معلقين عليها بالقول: ‏"بين العام ١٩٥٠ والعام ١٩٧٥، لبنان فيروز وصباح ووديع الصافي والاخوين رحباني وفيلمون وهبي ونصري شمس الدين، في العام ٢٠٢٠، لبنان وديع الشيخ يقرأ مجلة أجنبية دون معرفة أي لغة أجنبية

قد يهمك ايضا :

إليسا تكشف عن حجم التبرعات التي قدمتها للجهات المعنية في لبنان


عصام السيد يسعى لتقديم مسرحية "هاملت" والعرض في كانون الأول