الرياض-البحرين اليوم
أصيب الفنان الشعبي السعودي بدر الليمون قبل أيام بوعكة صحية أجبرته على إيقاف مشواره الفني في الفترة الحالية، بعدما ألزمته معاناته سرير الشفاء في مستشفى الأمير متعب بمدينة سكاكا شمالي السعودية.وقالت قناة العربية عبر موقعها الإلكتروني، إن الفنان الشعبي الليمون أصيب بـ"جلطة" ولن يتمكن من مواصلة مشواره الفني في الوقت الراهن، مشيرة إلى أنه يتلقى الرعاية الطبية منذ ستة أيام في منطقة الجوف التي تقع في شمال غرب المملكة.وأشارت إلى أن الفنان الذي اشتهر بأدائه أغنية "أحب الليل والسهرة"، أظهرت الفحوصات المختبرية الطبية التي أجريت له، وجود ورم في إحدى كليتيه، ما سيبقيه في المستشفى حتى يتلقى الرعاية الطبية اللازمة.ونقلت القناة السعودية عن أحد أصدقاء الفنان، في اتصال هاتفي في وقت مبكر اليوم السبت، أن "عندليب الجوف / حنجرة الشمال" كما يناديه عشاقه، يتلقى الرعاية الطبية، وبحاجة لنقله إلى مركز طبي متخصص في هذه الحالات.وكان الفنان الشعبي بدر الليمون الذي اتهم في تصريحات سابقة لصحيفة عكاظ السعودية الفنانين عبدالله الرويشد وراشد الماجد بسرقة ألحانه في بداياتهما الفنية، يقيم عددا من الجلسات الغنائية في مناطق مختلفة من السعودية، كان آخرها في مدينة جدة قبل أيام من الوعكة الصحية التي ألمّت به، وألزمته السرير الأبيض في المستشفى. ويعد الليمون أحد أبرز أسماء الفن الشعبي في السعودية، والذي بدأ مشواره الفني مبكرا حين كان يبلغ 15 عاما من عمره، مشاركا في الاحتفالات المحلية، منطلقا من مدينته الصغيرة "سكاكا" وصولاً إلى أسماع السعوديين شرقا وغربا.
هذا وسجل الليمون اسمه بأغان شعبية شهيرة يتذكره بها محبوه، أبرزها "أحب الليل والسهرة" و"ماهو غلا" و"السفينة أبحرت".وعن بداياته يقول الليمون، "قبل 40 عاما بدأت في الغناء في مدينة سكاكا، وسجلت مجموعة من الأغنيات في تسجيلات «الوادي الأخضر» أواخر السبعينيات الميلادية وحققت انتشارا واسعا على مستوى الخليج".وأضاف "العود الأول الذي اشتريته من بغداد في أول رحلة لي طرقت العراق، والتقيت هناك كبار المطربين العراقيين في المقاهي القديمة، وكنا نغني أيضا في بساتين البصرة، توثقت علاقتي لاحقا في المدرسة العراقية، غير أن اللقاء المؤثر الاستثنائي هو ذلك الذي جمعني بالفنان الراحل عيسى الأحسائي في رحلة الكويت
قد يهمك ايضا
عطلة رومانسية في ماليبو تكشف علاقة كيندال جينر وديفين بوكر
إليسا تُجدد تعازيها لكل متضرر من كارثة "مرفأ بيروت" وتبكي على الضحايا