بيروت - البحرين اليوم
عبر مصمم الأزياء اللبناني زهير مراد، عن حزنه الشديد من تدمير دار الأزياء الخاصة به جراء الانفجار الذي وقع الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت ونتج عنه وفاة أكثر من 100 شخص وإصابة ما يقرب من 4 آلاف جريح في حصيلة ليست نهائية.
ونشر زهير مراد فيديو عبر إنستغرام لدار الأزياء التي تحطمت واجهتها بالكامل، وعلق عليه قائلا: "قلبي كسر.. لا أستطيع التوقف عن البكاء.. جهود سنين ضاعت في دقيقة..شكرا لله علي كل شئ".
وتفاعل عدد كبير من الجمهور مع الفيديو وجاءت التعليقات :"الله يعوضك بس إحمد الله إنك ما كنت بالدار لحظة الانفجار..انت أقلهم خسارة يكفي انك ماعندك شخص فقدته بالانفجار هاد بيكون أصعب كل الممتلكات بتتعوض ..بتمني تعيد دار أفضل منها والله راح يكرمك ..نحن نصلي من أجل بيروت ومن أجلك زهير".
وتناقل الجمهور صور المبنى معبرين عن حزنهم لما أصاب العاصمة اللبنانية من كارثة لم تكن متوقعة، حيث عاش الشعب اللبناني ليلة قاسية جدًا.
وفي سياق ذلك؛ كانت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور قد تعرضت للانتقادات بسبب نشرها صورة مبنى دار أزياء زهير مُراد المُدمّر، وعلقت عليها قائلة: "حبيبي يا زهير الله يكون معك ويعوضلك الخسارة".
وشنّ بعض المتابعين هجومًا على عبدالنور بسبب هذا المنشور، حيث علّق بعضهم بأن سيرين لم تلتفت إلى ما حصل في لبنان ككل من قتلى وجرحى ودمار، وما اهتمت به هو نشر صورة دمار لدار أزياء مصمم لبناني.
وجاء في تعليق البعض: "أكتر من 50 حالة وفاة و2500 جريح حتى الساعة، واللي ما مات أو انجرح تدمر بيتو وتشرد عالطريق هيدا كلو بميلة وسيرين عبد النور بميلة تانية كل شي عم تتحسر عليه هو مبنى أزياء زهير مراد ببيروت! منحبك كتير بس في شي مش مقبول".
وقال آخر: "واحدة حاطة صورة مبنى زهير مراد وكيف مدمّر بعد الانفجار، أه ياقلبي. يالله أنا همي الأطفال وفجعتهم وإنتي همك زهير مراد؟"، بينما كتب ثالث: "هل مبنى المصمم يهم أكثر من الناس؟".
لكن في المقابل، كان هناك من دافع عن سيرين وموقفها مما حدث، فقال بعضهم: "كلنا بنعرف سيرين، وبنعرف شو لبنان بقلبلها، وميه بالميه هي الآن قاعدة ومتحسرة على ياللي بيصير ببلدها وعالناس، كيف بتدخلوا بالنوايا".
وعلّق آخر: "زهير مراد صديقها وحبت تدعمه ما فيها شي، سيرين إنسانة قبل فنانة، مش لازم كل دعوة بتدعيها عن لبنان والشهدا تكتبها بتويتر".
قد يهمك ايضا
"فيلا" زهير مراد أيقونة جمالية تطلّ على البحر الأبيض ومدينة بيروت