المنامة - البحرين اليوم
مع افتتاح الصالونات التجميل في البحرين، لليوم الثاني على التوالي بعد إغلاق استمر مدة شهرين تقريبًا شهدت الصالونات النسائية ضعفا نسبيا في الإقبال من قبل الزبائن، وترجع صاحبات الصالونات ذلك إلى فتح الصالونات قبل زوال أزمة فيروس كورونا ما أدى إلى تخوف الناس من ارتياد الصالونات، بل وطالبوا بإعادة دراسة القرار بترو حفاظًا على صحة الناس رغم فرض الاحتياطات لحماية وسلامة الزبائن والتي تكلفهم الكثير مع عدم توفر الدخل الذي يتناسب مع المصروفات.
وتقول صاحبة صالون خولة بوحجي «أعتقد أن قرار فتح الصالونات جاء متسرعًا وخاصة ان صحة الناس أهم شيء ويجب أن لا نعرض حياتهم للخطر، لذلك قررت عدم فتح الصالون حاليا الا بعد التأكد من اتضاح الأمور والشعور بالاطمئنان، وكان ينبغي دراسة القرار بروية وخاصة ان الاحتياطات التي تم فرضها لفتح الصالونات تدعي الحذر مع الفتح مثل توفير أدوات الحماية والتعقيم المستمر وقياس درجة حرارة الزبون وغيرها والتي جعلت من الصالون عيادة طبية، مع توفر خدمات بسيطة لا تتعدى الأربع خدمات مثل الصبغ وقص الشعر وباديكير ومانكير».
وأضافت «كذلك بدأ بعض التجار في رفع اسعار أدوات الحماية للفيروس للصالونات مع إعلان فتح الصالونات وذلك يؤدي إلى خسارة الصالونات رغم عدم توفر الزبائن وعدم رغبتنا في زيادة الأسعار»، مشيدة بدعم تمكين للصالونات وتمنت لو ان تم الانتظار لتحسن الأوضاع قبل الفتح مع رفع تمكين المعونة للصالونات.
وأفادت بوحجي ان الناس تتخوف من الذهاب الى الصالونات وبالتالي فإن أصحاب الصالونات لن يستفيدوا من قرار الفتح، رغم ان عليهم التزامات من ايجارات ورواتب والمعونات تختلف من صالون الى آخر.
وتقول نعيمة صاحبة احد الصالونات ان فتح الصالونات غير مجد في هذه الفترة لأن الناس متخوفون من الذهاب الى الصالونات بسبب كورونا بالإضافة إلى انهم تعودوا على الاهتمام بأنفسهم خلال فترة إغلاق الصالونات، لذلك نجد انه لا يوجد إقبال على الصالونات، وربما تنتعش الحركة بعد مدة وعند انخفاض نسبة المرض واطمئنان الناس بانحساره.
وأشارت زهرة حسن عيد (صاحبة صالون) إلى انه رغم الافتتاح لليوم الثاني على التوالي ولكن لا يوجد زبائن رغم استعداد الصالونات وتطبيق الاحترازات الوقائية وتوفير المعقمات وأدوات الحماية من الفيروس، وذلك يرجع إلى تخوف الناس من مرض كورونا بالإضافة إلى توفر القليل من الخدمات لجذب الزبائن ومنع أهم الخدمات التي يرغب فيها السيدات مثل تنظيف الحواجب بالخيط والسشوار.
وتقول: ان قرار فتح الصالونات المفاجئ جاء حتى تخلي تمكين مسؤوليتها وتخفف العبء عن عاتقها، موضحة: كان ينبغي عدم فتح الصالونات في الوقت الحاضر لأن المرض لم ينتهي والزبائن متخوفون ومواد التعقيم مكلفة مع أدوات الحماية مثل الماسك والمريلة والقفازات بالإضافة إلى كلفة عملية التعقيم للصالون. ونحن لا نرغب في زيادة الأسعار حتى نكسب الزبون، لذلك كان ينبغى عدم فتح الصالونات في الفترة الحالية لأنه من دون جدوى.
قد يهمك ايضا:
صالونات التجميل والحلاقة تستأنف نشاطها من جديد في البحرين
الطريقة الصحيحة لعمل باديكير القدمين مثل صالونات التجميل