باريس ـ مارينا منصف
اكتشف العلماء مؤخرًا عاملًا مهمًا جدًا، قد يكون مسؤولًا عن طول الإنسان في الحمض النووي.
وأكدت المعطيات التي حصل عليها العلماء من نتائج الدراسات التي أجروها ضمن مشروع ""GIANT الخاص بدراسة تأثير الجينات في طول الانسان، سوف تساعد في كشف أي تأخر في النمو، وكذلك الأمراض التي لها علاقة بطول الانسان مثل هشاشة العظام.
وأعلنّ البرفيسور تيم فريلنغ، أنّ هذا الإكتشاف سيكون خطوة كبيرة في مجال الطب الشرعي، حيث بعد عدة سنوات سيتمكن رجال الأمن من تحديد طول مرتكب الجريمة استنادًا إلى الحمض النووي المأخوذ من مكان اقتراف الجريمة من خلال أي أثر يعود إلى الجاني.
وأجرى العلماء دراسة جينية شاملة لـ 253288 أوروبيًا ووجدوا 697 خيارًا جينيًا في 424 جين، تؤثر في طول الانسان، وكانت وظيفة عدد من هذه الجينات معروفة من قبل مسؤولة عن نمو الخلايا ولكن تبين أنّ mTOR المرتبط بنمو الخلايا ينظم الطول أيضًا، كما أنّ الجينات التي تشارك في التمثيل الغذائي للكولاجين والأنسجة الغضروفية.
ويؤكد العلماء أنه لكي يتم تحديد بقية الجينات المسؤولة عن الطول، من الضروري إجراء دراسة على ممثلي الأجناس والشعوب الآخرى.