جلطة دماغية

مرت امرأة بريطانية من مدينة ليفربول، بعلاج مكثف من جلطة دماغية، اكتسبت بعده ميزة التحدث بلغتها البريطانية الأم ولكن بلكنة روسية بعد أن تحسنت حالتها الصحية. وأوضح الأطباء أن هذه الحالة تُعرف بمتلازمة اللكنة الأجنبية، وهي نادرة وليس لها علاج، وتحصل بعد الجلطة الدماغية أو إصابة الجمجمة والدماغ.

وتفيد صحيفة "Liverpool Echo" بأن، روز غريفيتس (69 سنة)، عملت في عام 2014 في أحد المتاجر عندما لم تعد تشعر بالجانب الأيمن من جسمها، وفقدت القدرة على الكلام والقراءة والكتابة. ونقلت روز إلى المستشفى فورا، وبعد فحصها، أبلغها الأطباء بأنها لن تعود إلى حياتها الطبيعية. ولكن مع ذلك، بذلت روز جهدها وبعد فترة تعلمت الكتابة باليد اليسرى، ولاحقا بدأت تتكلم لغتها الأم الإنجليزية، ولكن بلكنة روسية واضحة.

وبعد مضي بعض الوقت، بدأت روز تتكلم بلكنة شعوب أوروبا الشرقية ومن ثم بلكنة ألمانية وتقول: "أحب التحدث مع الناس ولكن بعد إصابتي بالجلطة لم يعد الناس يحبون التحدث معي، لاعتقادهم بأني لا أفهم ما يقولون، لذلك أشعر بالوحدة".

إقرا ايضًا: 

مناطق في الدماغ "تنفصل" فتؤدي إلى الإصابة بـ"القلب المكسور"

ومن أجل التخلص من هذا الشعور، انضمت روز إلى الجمعية المحلية للمصابين بالجلطة الدماغية، وبعد مضي خمس سنوات على إصابتها تقول: "ما دمت قادرة على التكلم لم تعد تهمني اللكنة التي أتحدث بها".

قد يهمك أيضًا:

دراسة تنبه من عدم وقف تعاطي جرعة منخفضة من "الأسبرين" دون سبب قوي

شمعون بيريز يدخل إلى مستشفى تل أبيب بعد تعرضه لجلطة دماغية حادة