تايي ـ مازن الأسدي
سجلت نسبة مبيعات مساج العيون ارتفاعًا بنسبة 30% في 2012 في تايوان، حيث أكد خبراء الصناعة أن استخواذ التكنولوجيا كالهواتف الذكية يترك الكثيرين بعينين بها وخز، وهناك منافسة الآن في وسائل العلاج، منها نماذج تقدم الوخز بالإبر، والموسيقى، وحتى ضوء لتهدئة العينين. ومن المعروف وجود مساج يخفف من الآلام العضلات، قرحة القدمين، والآلام الظهر، ولكن توصلت التكنولوجيا التايوانية إلى أداة لمساج مقلة العيون، حيث قال صانعوها إن مساج العيون يجب أن يتوافر لمن يقضون فترات طويلة على هواتفهم الذكية. وأكد العلماء، أن إهتزاز سماعة الرأس يمكن أن تخفف من الانتفاخ والهالات السوداء و الآلام، بسبب اجهاد عينيك عند قراءة النصوص وإرسال رسائل البريد الإلكتروني، فيما تزايدت مبيعات الجهاز الجديد، العام الماضي، وفقًا لتقارير جريدة "وول ستريت". وقال مدير المبيعات لأوسيم الدولية المصنعة لمجموعة متنوعة من التدليك في تايوان سون شاو تشو، إنه كان هناك مبيعات ثابتة لمدلك العيون، ولكن في هذا العام قفزت المبيعات بنسبة 30% في النصف الأول من بداية العام مقارنة بالعام الماضي، ونحن نعتقد أن ذلك بسبب أن الناس لديها عيون مجهدة بسبب النظر إلى الشاشات طوال اليوم. وليس من الواضح أن شعبية الأجهزه الإلكترونية السبب في المبيعات أو استحواذ التكنولوجيا في تايوان، وقامت الحكومة هذا العام بفرض غرامات على السائقين الذين يستخدمون هواتفهم أثناء السير. وظهر مصطلح الرأس المنخفضة بسبب عدد كبير من الأفراد الذين يسيرون وهو ينظرون إلى هواتفهم دائمًا، وتوجد حاليًا جهود لعلاج الأفراد من إدمان التكنولوجيا لا سيما الإنترنت، وفي شباط/فبراير العام الماضي، وجد رجل متوفي في نيو ثابية، بعد أن ظل يلعب لمدة 23 ساعة على الكمبيوتر، وفي تموز/يوليو 2012 وجد شاب يبلغ من العمر 18 عامًا متوفي، بعد أن ظل يلعب لمدة 40 ساعة في مقهي للإنترنت في تاينان، وتم الإبلاغ عن كلتا الحالتين بأنها وفاة بسبب نوبة قلبية. وأكدت مومو متحدثة جو لي يا، أننا نشاهد اهتمامًا بمدلك العيون نظرًا إلى استخدام الأفراد لهواتفهم وأجهزتهم، والآن توجد منافسة كبيره بين الشركات التي تسعى إلى إضافة أضواء وموسيقى لمدلك العيون، في حين قدم البعض الوخز بالإبر الإلكترونية لعلاج الأرق والتعب.