وجدت الأبحاث الكندية أن الأطباء الإناث تميل إلى قضاء فترة أطول مع المرضى ، حيث يقمن أكثر بوصف الدواء الموصى به، والقيام بمزيد من الفحوصات للمرضى،  بينما كشفت الدراسة أيضًا أن الأطباء الذكور كانوا أكثر ' انتاجًا ' حيث يتعاملون مع  المزيد من المرضى، وأظهرت الاحصاءات الأخيرة للمجلس الطبي العام أن 3 من أصل 5 أطباء شباب ممن يتواجدون على عنابر المستشفيات البريطانية و في العمليات الجراحية هم من النساء الآن، هذا و شكلت النساء 61 % من الأطباء تحت سن 30 عامًا العام الماضي و 46 % من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عامًا، ومع ذلك ، لا يزال الرجال هم المهيمنين على أقدم فئة عمرية ، وشكلت النساء أقل من ثلث الأطباء الذين تتراوح اعمارهم ما يزيد عن 50 عامًا.وخلص البحث ، الذي أجري في كندا و قارن 870 ممارسا عاما، إلى أن  الفروق بين الرجال والنساء المسعفون أكبر بين الأطباء كبار السن . درس علماء من جامعة مونتريال  ،مقرها في كيبيك، سجلات الأطباء ،كان 46 % منهم من النساء .وركز الباحثون  على اجراءات الأطباء على مرضى السكري المسنين لمعرفة ما إذا كانوا متماشيين معهم . توصيات جمعية السكري الكندية ، التي تنص على مبادئ توجيهية واضحة لتلقي العلاج السريري للمرض .قال معد الدراسة فاليري مارتيل  " كان عدد النساء أعلى بكثير من حيث الامتثال للمبادئ التوجيهية الممارسة".وأضاف " كانت السيدات أكثر احتمالا من الرجال لوصف الأدوية الموصى بها والتخطيط للاختبارات المطلوبة . 'وتقول جمعية المرضى "إن المرضة الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكثر ممن يعانون من مرض السكري يجب الخضوع لفحص العين مرة كل عامين والحصول على ثلاث وصفات لأدوية محددة ، بما في ذلك العقاقير المخفضة للكوليسترول كما توصي المرضى الخضوع لفحص طبي كامل سنويا" .ووجدت الدراسة أن من بين الأطباء الذين هم في منتصف العمر ، تأكدت 75 % من النساء ان مرضاهم قاموا بفحص العين مقابل 70 % من الرجال ، في حين أن الكثير من النساء قمن بوصف الأدوية الموصى بها مقارنة بالأطباء الذكور .ووصفت 68 % من الأطباء الإناث عقار "الستاتين" المقرر لمرضاهم مقارنة ب 64 % من الأطباء الذكور .وكان لدى المرضى أيضا صبرًا للخضوع لفحوصات كاملة إذا كان الطبيب امرأة – واستكملت  39 % من الأطباء الإناث الفحص - بدلا من رجل ، حيث استكمل 33 % فقط الفحص .'ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمرض الذي أشرف عليهم الطبيب ، وجد ان الأطباء الذكور كانوا اكثر انتاجا، وأجروا ماي قرب من ألف عملية في العام اكثر مقارنة بنظرائهم من الإناث .وقالت السيدة مارتل ، التي اجرت البحث لقسم الإدارة الصحية  " كانت نظريتي أن الاختلافات بين ممارسات الذكور والإناث قد تضاءلت مع مرور الوقت ."وأضافت " يبدو لي أن المزيد و المزيد من الرجال سيقضون الوقت مع مرضاهم على حساب الإنتاجية ، و المزيد والمزيد من النساء يملن إلى زيادة عدد العمليات التي يقمن بها". "واضافت ان الأطباء الأصغر ، هم أقل في الاختلافات. '.ومن جانبه قال البروفيسور ريجيس بليس من قسم إدارة الصحة ، الذي شارك أيضا في الدراسة، ان هذه الدراسة تؤكد أن الطبيبات قضاء المزيد من الوقت مع المرضى" .ويضيف " إن هذا لا يجعل بالضرورة الطبيبات أقل إنتاجية من الأطباء الذكور الذين يشرفون ويتابعون المزيد من المرضى" .و تابع البروفيسور بليس  " إن الأطباء الذين قضوا مزيدا من الوقت لشرح المشاكل لمرضاهم قد يتجنبوا عودة هؤلاء المرضى بعد شهر لأنهم قلقون من التفاصيل .' الأطباء أكثر إنتاجية قد لا يكونوا ممن  نعتقد . " واظهرت الاحصاءات الأخيرة للمجلس الطبي العام أن 3 من أصل 5 أطباء شباب ممن يتواجدون على عنابر المستشفيات البريطانية و في العمليات الجراحية هم من النساء الان .و شكلت النساء 61 % من الأطباء تحت سن 30 عاما العام الماضي و 46 % من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عاما .ومع ذلك ، لا يزال الرجال هم المهيمنين على أقدم فئة عمرية ، وشكلت النساء أقل من ثلث الأطباء الذين تتراوح اعمارهم ما يزيد عن 50 عاما.