أبوظبي - صوت الامارات
كشفت مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي عن إجرائها نحو 4 آلاف و200 عملية جراحية خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري، بمعدل 650 عملية وتعود النسبة الأعلى منها إلى عمليات جراحة السمنة، ثم الجراحة العامة، ثم جراحة العظام، فيما بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجراها المستشفى العام الماضي، نحو 5 آلاف و24 عملية.
وأكد رئيس قسم الجراحة في مدينة الشيخ خليفة الطبية الدكتور محمد حب الدين, أن نسبة العمليات الجراحية الطارئة تبلغ نحو 25% من إجمالي العمليات الجراحية التي أجراها قسم الجراحة في المستشفى، والتي غالبًا ما تنتج عن حوادث مرورية وإصابات عمل، في حين تبلغ نسبة العمليات الجراحية غير الطارئة نحو 75%، لافتًا إلى وجود زيادة كبيرة في عدد العمليات الجراحية، التي أجراها المستشفى خلال العام الجاري، نظرًا لتشغيل عدد أكبر من غرف العمليات.
وأضاف أنّ مدينة الشيخ خليفة الطبية تضم 11 قسم جراحة، تشمل الجراحة العامة، وجراحة الأوعية الدموية، والسرطان، والسمنة، والعظام، والتجميل، والأنف والأذن والحنجرة، والعيون، وجراحة أسنان للأطفال، وزراعة الكلى، والكبد والقنوات المرارية، وتحتوي على 12 غرفة عمليات جراحية، لافتًا إلى أن المستشفى يضم نحو 60 طبيبًا جرّاحًا، من الاستشاريين والاختصاصيين، منهم 10 أطباء مختصين في جراحة الأطفال .
وأشار رئيس قسم الجراحة إلى أنّ قسم جراحة الأطفال مؤهل لإجراء مختلف العمليات الجراحية للأطفال منذ الولادة حتى سن 15 عامًا، تتضمن عمليات جراحية لعلاج العيوب الخلقية في الصدر والبطن والمسالك البولية، وجراحة الأعصاب، من خلال جراحة المناظير التي تستخدم في الحالات التي لا تحتاج لاستئصال ورم كبير، وتجرى من خلال إجراء فتحة صغيرة في جسم الطفل، وتتميز جراحة المناظير بتقليل الألم الناتج عن الجراحة، وتفاعل أقل للجسم مع الجرح ما ينتج عنه تقليل فترة الإقامة في المستشفى، بعد إجراء العملية وسهولة في العودة لممارسة الحياة بشكل طبيعي.
ولفت إلى أنه لا بد من إبلاغ المرضى بجميع الآثار الجانبية المحتملة، التي قد تنجم عن إجراء العمليات الجراحية، ومدة الإقامة المتوقعة في المستشفى بعد إجراء العملية، لافتًا إلى أنه في حالة العمليات الجراحية الطارئة من الصعب تحديد فترة الإقامة، نظرًا لأن الكثير من الحالات تتطلب إجراء أكثر من عملية جراحية للامتثال للشفاء.
وأوضح أن الاختلاف الفعلي بين عمليات الجراحة التي تجرى للبالغين وبين العمليات الجراحية التي تجرى للأطفال يعود لاختلاف الطبيعة الفسيولوجية، والتشريحية للمريض، إلى جانب اختلاف طبيعة المرض، لافتًا إلى أن أغلبية العمليات الجراحية التي تجرى للأطفال تتم من خلال جراحة المناظير لالتزام الدقة.