اعتمد وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان  أمس الأربعاء مشروع بحث سرطان المبايض والميزانية الخاصة به والمرحلة الثانية لمشروع سرطان الثدي ومشروع المسح الجيني لمرضى أنيميا الفول في الدولة.
جاء ذلك خلال استقباله في قصره بحضور الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان كلا من الدكتورة مريم مطر مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية وأعضاء الفريق التنفيذي للمؤتمر الوطني الخامس للأمراض الوراثية الذي عقد مؤخراً في دبي.
وضم الفريق حسن الحمادي المدير التنفيذي لطيران الاتحاد الراعي الرسمي للمؤتمر والبروفيسور إحسان المحاسنة عميد كليات المجتمع في جامعة الشارقة والبروفيسور ايرول بيسل وعددا من المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح المؤتمر.
وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالقيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والحكومة الرشيدة لدعمهما المتواصل لمختلف أنشطة القطاع الصحي والعمل من خلاله على تحسين وتطوير الحياة المعيشية للسكان.
كما أشاد بالمؤتمر ومخرجاته التي تضمنت العديد من النتائج والتوصيات، مشيرا إلى أن الجمعية قامت خلال المؤتمر بتكريم الفائزين في الدورة الأولى لجائزة الإمارات الدولية للوقاية والحد من الأمراض الوراثية.
وقال إن المؤتمر مثل إنجازاً عالمياً كبيراً للإمارات من حيث البحوث المقدمة فيه، ومن حيث عدد المشاركين الذي لم يكن متوقعاً، إذ حضره 923 من كبار خبراء الأمراض الوراثية والأكاديميين المحليين والعالميين والأطباء والهيئات الحكومية الصحية الداعمة وأهم الشركات العالمية المصنعة لتكنولوجيا البيولوجيا الجزيئية والجينات.
وسلم درع المؤتمر إلى حسن الحمادي المدير التنفيذي لشركة طيران الاتحاد باعتبارها الشريك الحصري لنشاطات جمعية الإمارات للأمراض الجينية والتي تقدم دعما سنويا للجمعية كما قامت بنقل كبار المتحدثين في المؤتمر من بلدانهم إلى مقر انعقاده معربًا عن شكره للشركة والى كل من ساهم في تحقيق أهداف المؤتمر وشارك في فعالياته المختلفة، فيما دعا بقية المؤسسات الوطنية الأخرى وجمعيات النفع العام بالدولة إلى دعم المبادرات المجتمعية لتمكينها من الاستمرار في خدمة السكان ورفع المستوى النوعي للأنشطة التي تقدمها لهم.
من جانبها، أشادت الدكتورة مريم مطر بالشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية لرعايته الدائمة للجمعية ولدعمه الكبير للمؤتمر الوطني الخامس للأمراض الوراثية وللبرامج البحثية والوقائية في هذا المجال.