طيران الإمارات

تسبب انفجار بركان «تال» قرب العاصمة الفلبينية في تأثر رحلات الناقلات الوطنية طيران الإمارات والاتحاد للطيران إلى مطار مانيلا الدولي «نينوي أكوينو».وقال متحدث باسم «طيران الإمارات»، إن الأخيرة ألغت رحلاتها من وإلى مانيلا وكلارك يوم أمس، بسبب انفجار بركان «تال»، مشيراً إلى أنه يمكن للعملاء الذين يحملون تذاكر سفر تم حجزها بتاريخ 12 يناير 2020 أو قبله تغيير رحلاتهم حتى 7 أيام.

وطلبت طيران الإمارات من العملاء الاتصال بمكاتب طيران الإمارات أو أي وكيل سفر للاطلاع على الخيارات، مؤكدةً أن سلامة الركاب وأطقم الرحلات لها الأولوية القصوى على الدوام.

تحويل

وذكرت شركة الاتحاد للطيران أن حركة رحلاتها إلى مطار مانيلا الدولي «نينوي أكوينو» في الفلبين تأثرت جراء انفجار بركان «تال»، لافتةً إلى أنه جرى تحويل الرحلة رقم (EY428) المتجهة من أبوظبي إلى مانيلا بتاريخ 12 يناير الجاري إلى هونغ كونغ، فيما ستتم مساعدة الضيوف المتأثرين على متابعة سفرهم إلى مانيلا بعد فتح المطار، وأوضحت الشركة أن رحلتها رقم (EY423) المتجهة من مانيلا إلى أبوظبي بتاريخ 12 يناير شهدت تأخيراً وجرى توفير الإقامة الفندقية للضيوف المسافرين على متن تلك الرحلة.

وذكرت الاتحاد للطيران أنه تم إلغاء الرحلات التالية: رحلة رقم (EY421) من مانيلا إلى أبوظبي بتاريخ 13 يناير، و(EY424) من أبوظبي إلى مانيلا بتاريخ 13 يناير، و(EY423) من مانيلا إلى أبوظبي بتاريخ 13 يناير، و(EY428) من أبوظبي إلى مانيلا بتاريخ 13 يناير، و(EY421) من مانيلا إلى أبوظبي بتاريخ 14 يناير.

وأكدت الناقلة أنه من المقرر أن تُستأنف الرحلات إلى ومن مانيلا عند فتح المطار، مشيرةً إلى توافر آخر مستجدات حالة الرحلات عبر الموقع الرسمي للشركة. وأفادت بأن هناك فريقاً من الاتحاد للطيران يتولى خدمات ومساعدة الضيوف المتأثرين جراء ذلك، فيما تراقب الشركة الوضع عن كثب، لتوفير آخر المستجدات.

وكان بركان قرب العاصمة الفلبينية أطلق عمود رماد بلغ ارتفاعه 15 كيلومتراً في السماء أول من أمس، ما أدى إلى إجلاء آلاف الأشخاص وإلغاء رحلات طائرات وتحذير من ثوران عنيف وموجة مد ناجمة عن البركان. ويقع بركان تال، وهو من أنشط براكين البلاد، وسط بحيرة على مسافة نحو 70 كيلومتراً جنوبي وسط العاصمة مانيل

قــــد يهمــــــــــــــك أيضـــا:-

قائمة بأبرز الأماكن في تايلاند لقضاء رأس السنة 2020

أسباب تدفعك إلى زيارة مدينة سابا في فيتنام لطبيعتها الخلابة