ديكورات فخمة

استطاعت صاحبة العلامة التجارية "تايكون" الخاصة بالملابس الداخلية، ميشيل مون، شراء منزل فخم يعود إلى زوجها السابق بسعر يبلغ قرابة مليون دولار.

وكانت سيدة الأعمال البالغة من العمر 43 عامًا، تعهدت بعدما اشترت العقار المكون من ثلاث غرف نوم في منطقة بارك سيرك غلاسكو بتغيير كل ديكورات المنزل لمحو الذكريات السيئة التي جمعتها بزوجها السابق مايكل قبل طلاقهما في كانون الأول/ ديسمبر عام 2011.

وأمضت ميشيل أشهر طويلة لإعادة تجديد طابقين من المنزل الذي يوصف حاليًا بأنه "منزل الأحلام" لما يحظى به من ديكورات فخمة وتصاميم خيالية.

ويتميز المنزل بدرج كبير وقاعة استقبال رائعة تقود إلى المطبخ، بالإضافة إلى الرسم المتكامل داخل الغرف الحديثة والموقد الرخام الذي تخرج منه النار الحية كما يحتوي على غرفة رطبة خاصة.

وغرف النوم عالية السقف تخرج منها ألواح أمامية فخمة وثريات متلائمة وستائر فاخرة، وتظهر الصور الداخلية لغرف المعيشة وجود بانيو للأطفال، ولوحة لامرأة شقراء فوق الموقد.

وخططت السيدة الشقراء بمجرد الانتهاء من عملية البيع، للانتقال مرة أخرى إلى منزل عائلتها، القصر ذو الخمس نجوم، في اناركشاير، وصرَّحت ميشيل، التي تمتلك شقة بـ3 ملايين دولار في مايفر لندن، قائلة: "سأغير الشقة القديمة أيضًا للتخلص من الذكريات السيئة"،

وأضافت: "لمدة عامين حاولت إقناع زوجي السابق لبيع المنزل في غلاسيكو، وقد وافق فقط في الأيام القليلة الماضية، وهو أمر رائع".

واستطردت: "على الرغم من حياتي في ترونتوهول لمدة عامين، إلا أنني أحب المنزل الذي اشتريته من زوجي السابق"، وبعد هدم المنزل وإعادة بنائه، قالت ميشيل: "أنا صممت المنزل، بنيته وأنا أحبه، ولكني سأغير كل شيء لأمحو الذكريات السيئة التي رأيتها عندما كنت أعيش هنا".

في عام 2010، دخلت ميشيل مون في خلاف مع جيرانها لرغبتها في بناء "ساونا" وصالة رياضية و"بار" في المنزل، وقد اعترض السكان على مقترحها، ثم انفصلت عن زوجها عام 2011 بعد اكتشافها علاقته مع إحدى السيدات تدعى سامانثا بون، تعمل في علامتها التجارية للملابس الداخلية.