المنامة - البحرين اليوم
أكد عدد من الشباب المشاركين في الجلسة الافتتاحية لقمة الشباب 2020 أنهم يتطلعون بشغف إلى ترجمة رؤى القيادة ليكونوا المحرك الأساسي في العملية التنموية، مشيدين بما جاء في مضامين كلمة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للاعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني في افتتاح القمة أمس.
وأضافوا أن رفع يد الوصايا عن الشباب وتحويلهم إلى مستشارين لجلالة الملك وسام عز وافتخار ودافع لبذل المزيد من الجهود التي ستسهم في التطوير الإيجابي لنهضة الوطن، مشددين على أن الجيل الحالي تواق للتحدي ومحب للإنجاز، وإيمان جلالته بأن الشباب مصدر ثراء هذا الوطن ورهانه المضمون للمستقبل يعطي الشباب الدافع الأكبر للمشاركة الفاعلة في طرح الأفكار التي تساهم في صناعة القرارات.
وقال خالد العلوي جاءت مشاركتي في الجلسة الافتتاحية لقمة الشباب 2020 نظرًا للمسؤولية التي تقع على عاتق جيلنا التوّاق للتحدي والمحب للإنجاز. فإن إيمان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بأننا مصدر ثراء هذا الوطن ورهانه المضمون للمستقبل الواعد، يحتم علينا المشاركة في طرح الأفكار التي ستتبلور في أروقة القمة الافتراضية، والتي بلا شك ستسهم في التطوير الإيجابي لنهضة الوطن وفق أهداف التنمية المستدامة بمسؤولية وتكافؤ حقيقي.
وأضاف العلوي، لقد مثلت كلمة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني في افتتاح القمة أمس منهجًا لأعمالها، فإن التحديات التي صاغتها الوزارات المشاركة تمثل أولويات عملها، مما بالتأكيد سيجعل من الأفكار التي سنقترحها كشباب حلولاً واقعية أقرب إلى التطبيق، ونتطلع بشغف إلى ترجمة رؤى القيادة الرشيدة في تمكين الشباب ليكونوا المحرك الأساسي للتنمية المستدامة.
من جانبها أكدت مي بو كمال أن الجلسة الافتتاحية لقمة الشباب كانت مشجعة وواعدة، حيث فتحت قنوات التواصل بين الشباب البحريني والقادة وأصحاب القرار لمناقشة افكارهم ومقترحاتهم.
وقالت مي ان رفع يد الوصايا عن الشباب وتحويلهم إلى مستشارين لجلالة الملك وشركاء في بناء المستقبل يعطينا دافعا للاستمرار بالعطاء، وبتأكيد سمو الشيخ ناصر على تنفيذ المقترحات التطويرية القابلة للتطبيق على ارض الواقع فهذا يعطي ثقة للشباب لبذل اقصى جهودهم ولاستثمار افكارهم مع أصحاب القرارات.
بدوره أشاد طلال الأنصاري بمضامين خطاب سمو الشيخ ناصر بن حمد وقال ليس بغريب على سموه ان يجمع الشباب لإدماجهم في ايجاد حلول لتحديات الدولة مع صنّاع القرار من الوزراء والمسؤولين.
وأضاف الأنصاري، احتضان سموه لقمة الشباب 2020 وما سبقها من المؤتمرات على مر السنين دليل على فعّالية قيادة مملكة البحرين تحت قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في خلق وتهيئة بيئة مزدهرة على اساس يقدر الشاب البحريني ان ينمو ويتطوّر فيها. وختم، «لله الحمد، اليد ممدودة والآراء مسموعة والشغل لازم يبتدي الحين».
وأكدت نورة المطوع أن كلمة سموه كانت مصدر إلهام لنا، وجدد دوافعنا للعمل من أجل مستقبل مملكتنا. وقالت، تعد مشاركة أفكار جيل الشباب البحريني جزءًا لا يتجزأ من عملية التنمية فمشاركتنا في قمة الشباب الاستثنائية لهذا العام والتحديات التي برزت في أعقاب تفشي جائحة كورونا تحتم علينا جميعًا أن نشارك في عملية صنع القرار. فقد قدم لنا الوطن الكثير، وهذا رد جزء من جميله علينا.
وحظيت قمة الشباب 2020 بشرف مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب حيث ألقى سموه كلمة رئيسية في افتتاح فعاليات القمة عبر تقنية الاتصال المرئي.
وشارك تسعة وزراء في حوار مع نخبة من الشباب البحريني حول التحديات التي تواجه قطاعاتهم والاستماع إلى وجهة نظر الشباب حول تقييم تلك التحديات بصورة موضوعية وكيفية وضع الحلول المناسبة لتخطي تلك التحديات بنظرة شبابية حيث تم خلال الجلسات تناول مختلف التحديات.
وكانت وزارة شؤون الشباب والرياضة وعبر كوادرها العاملة في قمة الشباب 2020 قد استكملت كافة التحضيرات والاستعدادات لانطلاق القمة والتي تأتي استمرارا لقمة الشباب الأولى التي عُقدت قبل عامين ومتابعة لمخرجاتها الرامية إلى إتاحة الفرصة لتقريب المسافات بين صناع القرار في المملكة وبين الشباب بالإضافة إلى طرح التحديات التي تعترض القطاعات المختلفة أمام الشباب البحريني؛ للاطلاع عليها بصورة أقرب لإشراكهم في اتخاذ القرارات والإصغاء إلى مقترحات الشباب وتبادل الآراء والرؤى حول القضايا التي تهم القطاعات في المملكة، مما يشكل خطوة متقدمة لتحقيق مشاركة أكبر وأكثر فاعلية للشباب في صناعة القرارات وإشراكهم في اتخاذ الحلول المناسبة.
قد يهمك ايضاً