يتعاون الدكتور أحمد بهجت مالك مجموعة دريم والفنانة سماح أنور من أجل الانتهاء من التحضير للمشروع الأضخم عن اكتشاف المواهب " أي دريم ستوديو " والذي يرصد له ميزانية ضخمة، حيث يعد المشروع على جانبين أحدهم خاص بجميع أنواع الفن وجانب أخر عن التكنولوجيا والاختراعات ، وخلال الفترة الماضية تم انجاز جزء كبير من المشروع حيث يتم خلال الأيام القليلة المقبلة من الشهر الحالي الإعلان عن الانتهاء من بناء المسارح وافتتاحها .

 وبشأن وكشفت الفنانة سماح أنور  أن " أي دريم ستوديو " ليس برنامجًا بل كيان ومشروع ضخم يدعمه دكتور أحمد بهجت ويشترك فيه بكل الإمكانيات ، ويقام بالكامل في دريم لاند، موضحة أنها استمرت لمدة عام في العمل على هذه الفكرة لكن لم يكن هناك من يساندها ، مؤكدة أنها تقدمت ببعض الأفكار لبعض الأشخاص من أجل تنفيذها، لكن لم تصل إلي نتائج معهم واستمر الأمر لوقت طويل ، إلى أن توصلت مع دكتور بهجت وعرضت عليه بعض الأفكار الصغيرة ، وفي الحقيقة اقتنع بها بل قام بإضافة الكثير من الأفكار ، وقال لي " إنه يرغب في تقديم مشروع كبير للمواهب وأتمنى أن يُخرج من مصر كل عام مواهب كثيرة في كافة المجالات " ، وبالفعل بدأ في تنفيذ المشروع ويساندنا ويوفر لنا كل الإمكانيات .

 وأشارت سماح إلى  أن الهدف من المشروع وهو الهدف العام بيني وبين دكتور بهجت أننا نريد أن نكتشف 100 موهبة كل عام من 100 مليون نسمة، كالماضي كان عدد سكان مصر لم يتجاوز 20 مليونًا لكن كان هناك قامات كبيرة ومواهب نعيش عليهم حتى الآن ، بخاصة أن مصر مليئة بالمواهب لكن شبابها محبط في ظل وجود أزمة الوساطة ، موضحة أن الأمر كان فكرة نسعى إلى تحقيقها بخاصة أنه بعيد عن المصالح الشخصية ويهدف للصالح العام ، وتابعت أن هناك أكثر من 5 ألاف شخص تقدموا في الاختبارات وهناك مواهب كثيرة وجدناها وتم اختيارهم .

وبشأن تفاصيل مشروع " أي دريم ستوديو " أكدت سماح أنه عبارة عن جانبين أحدهما عن جميع أنواع الفن ، والذي يتكون من شقين أيضًا أحدهما القيام ببناء مسرح ديفا وهو عبارة عن مركز للإبداع يُقدّم المواهب الجديدة طوال أيام الشهر في الشعر والتمثيل والمسرح والتقليد والفن التشكيلي والندوات الثقافية والورش والفرق الموسيقية والاندرغراوند والأفلام الروائية القصيرة، ويعرض على المسرح ما تشارك به المواهب، أما الشق الأخر عبارة عن برنامج مسابقات خاص بالمواهب وتنتهي المرحلة الأولي منه يوم 31 مايو/أيار الحالي باختيار 100 موهبة جديدة ومن ثم نبدأ في تدريبهم لمدة 60 يومًا وبعد ذلك يتم تقديمهم للعروض المباشرة ولجان التحكيم ، وحتى الآن لم يتم الاستقرار على لجنة التحكيم بخاصة أننا نسعى لضم نجوم كبار من أوروبا وأميركا بجانب مصر والعالم العربي.

  وتابعت "الاختلاف في البرنامج أنه يبدأ بتصويت الجمهور في المرحلة الأولى والثانية، ومن ثم لجان التحكيم وهو عكس برامج المواهب ، والسبب في ذلك أن الموهبة تصبح مدربة وحكم اللجنة عليها يصبح بشكل حرفي ، لأنه من الظلم أن يحكم متخصص على هاوٍ دون أن يتم تدريبه ، كما أن من مميزات البرنامج والتي لا توجد في أي برنامج اكتشاف مواهب هو أن الفائر في كل موسم يتم تقديم خطة إنتاجية له من أجل صناعة نجم وذلك على مدار 3 إلى 5 أعوام ويتم وضعه في المكان الذي يستحقه وتعليمه اللغات وغيره ، بخاصة أن المواهب التي تخرج لا نجدهم ويتم المتاجرة بهم وهو ما لا نريده .

 وأكدت أنه يتم عمل اختبارات بشكل يومي لجميع المتقدمين ونعمل على ذلك منذ 8 أشهر ويقوم متخصصون بتدريبهم، وأوضحت أن هناك أيضًا مسرحًا كبيرًا يتم بنائه والانتهاء منه على بداية الشتاء المقبل، وهو مسرح تكنولوجي غير مسبوق على مستوى الشرق الأوسط وسيقدم عليه حفلات كبيرة ومسرح ميوزيكال وعروض سينمائية .

 وأشارت إلى أن الجانب الأخر من المشروع، مسؤول عنه دكتور بهجت وهو بشأن المخترعين، وريادة الأعمال وتوفير كل الإمكانات للموهوبين ولديهم مشاريع .