بيروت - ميشال حداد
كشفت مصادر خاصة، أنّ رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد لإغلاق محطة تلفزيون المستقبل التي عصفت بها ضائقة مالية منذ 14 شهرًا تقريبًا واضطر إدارتها إلى صرف عدد من الموظفين للتخفيف من الأعباء التي لم تفلح كل السُبل في حلحلة عقدها.
وأفادت المصادر لـ"صوت الإمارت" بأن الحريري درس عروضًا للشراكة مع إحدى الشخصيات العربية حول التلفزيون والجريدة وإذاعة الشرق, لكن حتى الآن لم يتم أي تعاقد لإنقاذ تلك المؤسسات من الغرق الذي يداهمه أروقتها, مع العلم أن رئيس الوزراء اللبناني ليس وحده صاحب المحطة وهو مساهم رئيسي إلى جانب زوجة والده نازك الحريري وهي التي رفضت لأكثر من مرة التدخل لحماية تلك المؤسسة التي أنشأها الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وذكرت أنّ الرئيس سعد الحريري لم يعط أمر إغلاق المحطة المُشار إليها, لكن في حال لم يتم الاتفاق على شراكة مع ممول جديد, سيكون الحل الوحيد هو توقيف ساعات البث لفترة عام قبل الخروج بصيغة جديدة ربما أقل كلفة من الوقت الجاري.