لندن - سليم كرم
أقدم مذيع شبكة "إن بي سي" المشهور مات لاور، بعد يوم واحد من إقالته، كمقدم مشارك للبرنامج، على الاعتذار، عقب ما صرّحت به الشبكة بأنّه ارتكب أفعالًا مخلّة بالآداب، مؤكّدًا في بيان أذيع في برنامجه الصباحي الرائج "توداي" بقوله أنّه في مرحلة "بحث عن الذات"، مضيفًا "لا توجد كلمات تكفي لأعبر عن حزني وندمي على ما سببته من ألم للآخرين عبر الأقوال أوالأفعال، وأقول لمن آذيتهم بأنّني حقًا آسف"، مشيرًا إلى أنّ بعض الاتهامات التي وجهت إليه غير حقيقية ومبالغ في وصفها، لكنه اعترف بالقول بأنّ "هناك ما يكفي من الحقيقة في تلك الروايات لأشعر بالخجل والخزي".
يذكر أنّ مات لاور انضم إلى شبكة "إن بي سي" منذ أن أصبح مذيعًا في برنامج "توداي" عام 1997، وهو من الوجوه الثابتة في الشبكة، كما أنّه أصبح الأعلى أجرًا بين المذيعين، ويتقاضى 20 مليون دولار سنويًا، وهو متزوج، ويبلغ 59 عامًا من العمر، وأصبح أحدث شخصية عامة تطالها شتّى أنواع الاتهامات في مجالات الترفيه والسياسة والإعلام.