دبى ـ صوت الامارات
سجّلت عملية التصويت المفتوح عالمياً لاختيار شعار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات 1.5 مليون صوت من 130 دولة و2000 مدينة حتى الآن بعد مرور 3 أيام على انطلاق التصويت، شاركوا من مختلف أنحاء العالم في التصويت الذي لا يزال مستمراً لاختيار واحد من ثلاثة خيارات مطروحة لتقديم قصة الدولة وقيمها ورؤيتها الملهمة للعالم في هوية إعلامية مرئية مميزة للسنوات والعقود المقبلة.
وبلغ عدد مشاهدات الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي 50 مليوناً منذ إطلاقها، فيما شكّل الشباب ضمن الفئة العمرية من 25 إلى 34 عاماً الفئة الأعلى مشاركة حتى الآن بنسبة 33.5%، وذلك منذ فتح باب التصويت للمشاركين من مختلف أنحاء العالم اعتباراً من يوم 17 ديسمبر الجاري وعبر الموقع الإلكتروني للهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات لاختيار شعار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات من ضمن ثلاثة شعارات شارك في تصميمها 49 مبدعاً ومبدعة من أبناء الدولة وإماراتها السبع من مختلف التخصصات الإبداعية.
بُعد إنساني
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجّها دعوة مفتوحة للجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة من مختلف أنحاء العالم في اختيار الهوية الإعلامية المرئية للإمارات، كملتقى للعالم، وأرض للمواهب، ومركز تجاري عالمي، ومنصة تراث وإرث، وبوابة للمستقبل، ومنارة للأمل، في تأكيد على البعد الإنساني والعالمي للهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات.
ومنذ اليوم الأول لانطلاق التصويت الإلكتروني، سجل المشروع إقبالاً محلياً وعالمياً كبيراً، وشهد تفاعلاً جماهيرياً مليونياً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر عن أهمية الهوية الإعلامية المرئية للدولة لتمثيلها خلال السنوات والعقود المقبلة. وسجلت مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات إيجابية للمشاركين حول التصاميم الثلاثة وميزات كل تصميم في تقديم قصة دولة الإمارات الملهمة للعالم وانطلاقها من قيمها وتاريخها واستشرافها لمستقبلها.
الدول العشر
أما الدول العشر الأكثر تصويتاً على اختيار تصميم الهوية الإعلامية المرئية فهي دول الإمارات، والهند، ومصر، والسعودية، والجزائر، والمغرب، والولايات المتحدة الأمريكية، والأردن، والبرازيل، والعراق. وتوزعت الجنسيات المشاركة في التصويت بواقع 73% من الجنسيات العربية و27% من باقي جنسيات العالم. وسوف يتم غرس شجرة عن كل صوت تسجله عملية التصويت للهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات، للإسهام في مكافحة التصحر وحماية البيئة وعكس تأثيرات التغير المناخي وتقليص البصمة الكربونية وامتصاص غازات الدفيئة وتمكين سكان المجتمعات التي تحتاج الدعم والمساندة في عدد من مناطق العالم، بما يعكس حرص دولة الإمارات على قيم العطاء والارتقاء بجودة الحياة وحفظ موارد الكوكب.
مراكز تصويت
وإلى جانب التصويت المفتوح للجميع عبر الموقع الإلكتروني للهوية المرئية الإعلامية، يمكن للراغبين بالتصويت بشكل شخصي الحضور إلى أحد المراكز الثمانية الموزعة في مختلف مناطق الدولة في كلٍ من ياس مول في أبوظبي، والقرية العالمية وسيتي ووك في دبي، وسيتى سنتر ومتاجر في الشارقة، وسيتي سنتر عجمان، وسيتي سنتر رأس الخيمة، وسيتي سنتر الفجيرة.
ويمكن للمشاركين من الدولة ومختلف أنحاء العالم التصويت لاختيار واحد من ثلاثة تصاميم للهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات شارك في تصميمها «الملهِمون الـ49» من المبدعين والمصممين الإماراتيين من كل الاختصاصات الإبداعية. أما التصاميم الثلاثة المطروحة للتصويت فهي تصميم «الإمارات بخط عربي»، أو «النخلة»، أو «الخطوط السبعة».
الإمارات بخطّ عربي
ويجسد شعار «الإمارات بخطّ عربي» اسم الإمارات الذي له وقع خاص في قلوب مواطنيها والمقيمين على أرضها وزوّارها الذين يأتون إليها من كل أنحاء العالم.. هذا الاسم ذو الحضور اللافت عربياً ودولياً جزء من بناء صورتها المرئية في العالم، بما تمثّله من مقومات حضارية ومنظومة قيمية تعكس هويتها المتفردة، ويجسّد هذا التصميم جماليات الخط العربي، الذي يعكس أصالةً وعراقة، وحلماً وأملاً. إن الخط المستخدم في تصميم «الإمارات بخط عربي» هو خط انسيابي مبتكر يعبر عن التواصل، والتلاحم والوحدة.
وقد استوحى الخط من خط الرقعة المتصل، والذي يمتاز باتصال حروفه، بحيث تم تطويره ليكون شديد الميلان، في حين يستخدم الفراغ في أسفل الحروف كحلقة وصل بين الأحرف، في حركة توحي بالطبيعة وتموج الكثبان والأمواج. ويرمز تصميم الحروف المتموجة إلى حركة موج البحر المنسابة وتشكيلات الكثبان الرملية التي تزين صحراء الإمارات الذهبية، كما لو أن البحر والصحراء يتعانقان في تشكيل متناغم يمثل هوية الإمارات الجغرافية.
هذا التصميم بانسيابيته وسلاسته وحركة حروفه المتدفقة رمز لشعب الإمارات المعطاء والمترابط والمتلاحم، وهو رمز للحراك الإنساني والتنموي المتواصل في دولة الإمارات، كبلد لا يتوقف عن البناء والارتقاء، ولا تقف في طريقه العقبات، ولا يعرف قاموسه كلمة المستحيل.
قد يهمك ايضا
وزير الاعلام الكويتي يفتتح الملتقى الثانى للصحفيات الخليجيات