جامعة جورج

أوقفت جامعة جورج واشنطن الأميركية المعلمة، جيسيكا كروغ، عن العمل بعد إقرارها بأنها ادعت على مدى حياتها أن أصولها إفريقية بينما كانت في الحقيقية بيضاء.وقالت إدارة الجامعة في بيان نشرته السبت إنها تواصل دراسة هذه القضية، مشيرة إلى أن كروغ لن تعلم دروسها خلال الفصل الجاري.

بدورهم، قال أعضاء قسم التاريخ لكلية الفنون والعلوم لجامعة جورج واشنطن، في بيان منفصل، إنهم "مصدومون" باعتراف كروغ يوم 3 سبتمبر بأنها كانت تكذب حول هويتها على مدار كل مسيرتها الاحترافية.

واعتبروا أن كروغ "خانت ثقة الطلاب الحاليين والسابقين الذين لا يحسب عددهم والعلماء المختصين في الدراسات الإفريقية والزملاء في القسم والعاملين في كل المجالات التاريخية، إلى جانب ناشطي المجتمعات في مدينة نيويورك وخارجها".

وأشار البيان إلى أن "علم التاريخ يهدف إلى كشف الحقيقة عن الماضي، لكن الدكتورة كروغ أثارت بتصرفاتها شكوكا حول مصداقية أبحاثها وأنشطتها التدريسية".

ودعا أعضاء القسم كروغ إلى الاستقالة من منصب الأستاذ المساعد في علم التاريخ بجامعة جورج واشنطن.

وكروغ مؤلفة مقالات وكتب حول أفريقيا وأمريكا اللاتينية وقضية الجاليات وموضوع الهوية، كما كانت تعتبر ناشطة في مجال مكافحة التمييز العنصري، واعترفت يوم 3 سبتمبر عبر منشور في موقع "Medium" بأنها ادعت أن لديها صلات بسكان شمال إفريقيا والأمريكيين من أصول إفريقية لإقامة علاقات مع الناس، ووصفت تصرفاتها بغير الأخلاقية.

وقالت إن سبب هذا التصرف يرجع إلى إصابة نفسية حصلت خلال طفولتها، لكنها اعتبرت أن هذا الأمر لا يمكن أن يبرر ما قامت به.

قد يهمك ايضا 

جامعات "بكين" تستقبل طلابها وسط إجراءات صارمة للحد من "كورونا"

المدارس الناطقة بالروسية في كييف تعلن عن بدء التدريس باللغة الأوكرانية