ماريلين هيوسون

تلقي الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة “لوكهيد مارتن”، ماريلين هيوسون العاملة في مجال الأمن والفضاء، والتي صنفت من قبل مجلة “فوربز” العالمية ضمن قائمة أكثر 20 امرأة نفوذًا في العالم، كلمة رئيسية في دورة العام المقبل من القمة العالمية للطيران التي ستنظم يومي السابع والثامن من مارس 2016، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).

وتعقد القمة التي تستضيفها شركة مبادلة للتنمية وتنظمها مجموعة ستريملاين للتسويق، مرة واحدة كل عامين، وتقترب الآن من إطلاق نسختها الثالثة.

وستجمع القمة التي يمكن حضورها بدعوة خاصة فقط، كبار الرؤساء التنفيذيين من مختلف قطاعات صناعة الطيران والطيران التجاري والدفاع والفضاء، وفي الدورة القادمة التي تقام في مارس المقبل، ستستقطب القمة 1,000 مشارك من كبار المسؤولين التنفيذيين لمناقشة مستقبل هذه القطاعات في إطار الابتكار الذي سيكون الموضوع الأبرز في هذه القمة.

وستركز الكلمة الرئيسية التي ستلقيها هيوسون في اليوم الأول من القمة على المكانة المتنامية لإمارة أبوظبي، باعتبارها واحدة من القوى العالمية لصناعة الطيران والفضاء.

وأوضح المدير الشريك في مجموعة ستريملاين للتسويق نيك ويب إنه “ترتبط شركة لوكهيد مارتن بعلاقات قوية وبشكل استثنائي مع الجهات الحكومية في دولة الإمارات، لذا ستكون رئيسة الشركة قادرة على طرح الأفكار المهمة على استراتيجيات النجاح المؤسسية العابرة للحدود التي تتبعها هذه الشركة”.

وأضاف  إنه“ستكون الشراكات الناجحة أيضًا أحد محاور التركيز في مؤتمر القمة المقبل، لاسيما أن شركة لوكهيد مارتن ترتبط بأكثر من 300 علاقة شراكة منتشرة في 70 بلدًا، كما أن تجربتها تشجع على التعاون في مجالات البحث والتصميم والتطوير والتصنيع والتكامل وكفاءة نظم التكنولوجيا المتقدمة والمنتجات والخدمات، الأمر الذي يعود بالنفع الكبير على برنامج القمة” وعلى مستوى دولة الإمارات، يوجد لشركة لوكهيد مارتن برامج شراكة مع كل من شركة مبادلة للتنمية وشركة مصدر وجامعة خليفة وجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومعهد “أبوظبي بوليتكنك” للتشجيع على الابتكار في مجال التصنيع وتنمية وتطور المهارات من أجل دعم النمو الاقتصادي في هذا البلد ومنذ توليها مهام منصبها في شركة لوكهيد مارتن في 2013، تمكنت ماريلين هيوسون من تحقيق أرباح قياسية للشركة، وساعدت في رفع سعر سهمها إلى مستوى تجاوز ضعف قيمته السابقة وفي إطار جهودها الرامية إلى التغلب على انخفاض إنفاق الولايات المتحدة الأمريكية على المشتريات الدفاعية، تمكنت أول امرأة تشغل منصب الرئيس التنفيذي في الشركة من خفض تكاليف الشركة، وعملت على تنويع مجالاتها الصناعية لتدخل قطاعات جديدة تشهد نموًا متواصلًا، بما في ذلك الأمن السيبراني والطاقة البديلة، مع قيام الشركة بإنفاق ما يقرب من مليار دولار على عمليات الاستحواذ خلال العام الماضي فقط وفي الوقت ذاته، تكثف شركة لوكهيد مارتن أيضًا جهودها على إنتاج الطائرة المقاتلة “إف - 35” التي حققت ما يقرب من خُمْس إيرادات الشركة في العام الماضي، ومن المتوقع لها أن تحقق المزيد من المبيعات الإضافية.