عفراء البسطي

استقبلت مؤسسة "دبي لرعاية النساء والأطفال"، 329 حالة جديدة من ضحايا العنف الأسري والإساءة للأطفال والإتجار بالبشر وحالات إنسانية أخرى من مختلف الجنسيات، وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري 2015، ومن بين الحالات الجديدة 117 من الجنسية الإماراتية و205 حالات من الجنسيات الأخرى و7 حالات لم يتم التعرف على جنسيتها، وبلغ عدد الإناث 274 حالة، وعدد الذكور 55 حالة، وبلغ عدد حالات الأطفال التي استقبلتها المؤسسة 50 حالة خلال الربع الأول من العام، وذلك وفقًا لما أكدته مدير عام المؤسسة عفراء البسطي.

وأضافت البسطي، أن "الحالات شملت 107 ضحية عنف أسري و34 ضحية إساءة للأطفال، و9 حالات من ضحايا الإتجار بالبشر بالإضافة إلى 179 حالة إنسانية أخرى مثل المساعدات المالية والاستشارات والاشتباه في الإتجار وغيرها، بالإضافة إلى الحالات التي لازالت تتلقى خدمات المؤسسة منذ العام الماضي.

وأكدّت البسطي، أن "المؤسسة تستقبل ضحايا الإساءة من مختلف الجنسيات التي تعيش على أرض الإمارات، ولا يقتصر دورها على رعاية وتأهيل ضحايا الإساءة الجسدية أو الضرب فقط بل تفتح أبوابها أمام ضحايا جميع أنواع الإساءة الأخرى مثل الإساءة اللفظية والمالية والإهمال وغيرها.

وفصلت البسطي، الحالات الجديدة قائلة: شملت الحالات الجديدة على 61 حالة داخلية تلقت خدمات الرعاية والتأهيل داخل إيواء المؤسسة، و268 حالة خارجية تلقت نفس الخدمات ولكن لم تكن بحاجة للإيواء لتوافر سكن آخر بديل، أو عدم وجود خطورة في بقائهم في منازلهم.

وحول أنواع الإساءة التي تعرضت لها الحالات الجديدة، أشارت البسطي إلى أن "هناك حالات تعرضت لأكثر من نوع من الإساءة حيث تعرضت 80 حالة للإساءة الجسدية، و19 حالة للإساءة الجنسية، و136 حالة للإساءة اللفظية أو العاطفية، و103 حالات تعرضت للإهمال، و82 حالة إساءة مالية، و22 حالة شاهدت عنف منزلي.

وأوضحت البسطي، أن 84 حالة تعرضت للعنف من قبل الزوج، فيما تعرضت 35 حالة للإساءة من قبل الأب، و16 حالة من قبل الأم، و8 حالات من الزوج السابق، و7 حالات من أشخاص غرباء، و4 حالات من صاحب العمل، و3 حالات من الأخوة، وحالتين من الأصدقاء، وحالة واحدة من كل من زوجة الأب وزوج الأم، لافتة إلى أن بعض الحالات تعرضوا للإساءة من أكثر من شخص.