وزيرة التنمية والتعاون الدولي الشيخة لبنى القاسمي

زارت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، الشيخة لبنى القاسمي، أمس الخميس، مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد) في يومه الختامي، حيث أعربت عن سعادتها بالنمو المطرد لمؤتمر ومعرض ديهاد الواضح من خلال عدد الدول المشاركة التي وصلت إلى أكثر من 60 دولة، وارتفاع نسبة الحضور، والزيادة في حجم المعرض لـ20%.

وأشارت " أنه نجح (ديهاد) بوضع الإمارات على خريطة العالم، حيث أصبح منصة عالمية لالتقاء أهم المسؤولين والمختصين في قطاع الإغاثة والتطوير، مثل وكالات الأمم المتحدة والدوائر الحكومية وغير الحكومية". وبات (ديهاد)، الحدث الأول والأبرز في منطقة الشرق الأوسط، ويجذب أبرز القادة العالميين في المجال الإنساني والباحثين والأكاديميين الذين أتوا للاستفادة من المواضيع التي يطرحها المؤتمر والجلسات التفاعلية التي تم تنسيقها خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وتضمنت أجندة المؤتمر لليوم الثالث مواضيع مهمة، تدور حول دور المنظمات غير الحكومية في تقديم المساعدة الإنسانية في الأزمات التي يشهدها العالم، ودور المنظمات غير الحكومية كشركاء في المساعدات الإنمائية. وشهد اليوم الأخير مناقشة عروض تقديمية حول استراتيجية المدينة العالمية للخدمات الإنسانية 2015 – 2021، والمستجدات حول تفشي مرض إيبولا، والأزمة الإنسانية في غزة، وغيرها.

وأقيم حفل عشاء في فندق جراند حياة على هامش مؤتمر ومعرض (ديهاد) والمؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ شهد توزيع جوائز تقديرية لداعمي الأعمال الإنسانية، في استضافة كبار الشخصيات في قطاع الإغاثة والتطوير، وحصل كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، دبي العطاء، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي، الأمم المتحدة، المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وشرطة دبي، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ووزارة التنمية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، والكثير غيرها، على شهادة تقدير لجهودها المستمرة.

أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية،  الشيخة لبنى القاسمي، أهمية تعزيز سبل التعاون بين الإمارات ومملكة النرويج، على صعيد دعم جهود التنمية الدولية وتفعيل رؤى مشتركة بين البلدين تجاه مجابهة تحديات الفقر والجوع، وانتشار الأمراض في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة، وتعميق قنوات التعاون بين البلدين في مجالات العمل الإنساني والتنموي ومساندة جهود المؤسسات الدولية المختصة.

جاء ذلك خلال افتتاحها أمس الخميس، فاعليات المنتدى الإماراتي - النرويجي للتعاون في المساعدات الخارجية، على هامش فاعليات مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد"، حيث يهدف المنتدى لإرساء مرتكزات الشراكة، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين، على صعيد دعم جهود التنمية الدولية، وذلك بمشاركة ممثلي المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية ونظيرتها النرويجية.

وأضافت نهدف للتركيز على بناء العلاقات من أجل وضع أساس قوي للتعاون وتبادل المعلومات، وأن نتشارك المعرفة والتعلم، مما يساهم في تحسين فرص الحياة لآخرين في دول كثيرة في العالم، بالأخص في الدول النامية.

وأشادت بجهود النرويج وسجلها في دعم التنمية الدولية مع تبني أفضل الممارسات، وترسيخ ثقافة الشفافية، وتعزيز رؤى وخيارات الانضمام لنظام عالمي متعدد الأطراف، وتطوير القدرات الفنية في مجالات التنمية الدولية، وإيصال المساعدات للمستحقين، وتحقيق كفاءة المخرجات أو المساعدات المقدمة.